نيويورك - بوربانك - وكالات

قالت سارة بالين المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائبة الرئيس الأمريكي: إنها لا تريد الترشح لمجلس الشيوخ وتفضل البقاء في منصبها الحالي كحاكمة لألاسكا.

وقالت بالين التي أمامها في منصب حاكمة ألاسكا عامان في حديث مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية (لا.. لا أنوي ذلك لأني اعتقد أني سأفيد سكان الاسكا أكثر كحاكمة لهم).

وما زالت بالين (44 عاما) وهي في ولايتها الأولى كحاكمة لألاسكا تلقى اهتماماً إعلامياً كبيراً رغم خسارتها هي وجون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة أمام المرشح الديمقراطي باراك أوباما ونائبه جو بايدن قبل أسبوع.

وأجرت بالين منذ ذلك الحين عددا من اللقاءات التلفزيونية.

وتردد اسم بالين بالفعل كمرشحة للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2012 أو كمنافسة محتملة على مقعد السناتور تيد ستيفنز في مجلس الشيوخ الذي قد يطرد من الكونجرس عقب إدانته في سبع وقائع لتلقي هدايا تزيد قيمتها على 250 ألف دولار دون الإبلاغ عنها.

وفي حالة فقد ستيفنز لمقعده يمكن لبالين أن تخوض انتخابات تكميلية لشغله.

وقالت بالين عن هذا الأمر (تعرفون.. حين تتحدثون عن بؤرة تسليط الأضواء هذه.. لا يبدو هذا جذابا بالنسبة لي).

لكنها تركت الباب مفتوحا أمام خوض انتخابات الرئاسة. ويمكن لاوباما أن يخوض كذلك انتخابات عام 2012 لإعادة انتخابه.

من جهته رفض جون ماكين المرشح السابق في انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتقادات الموجهة لسارة بالين التي اختارها لتخوض انتخابات الرئاسة معه كنائبة له قائلا: إنه يتوقع أن (تلعب دورا كبيرا في مستقبل هذه البلاد).

ودافع ماكين سناتور أريزونا الذي خاض انتخابات الرئاسة الأمريكية كمرشح الحزب الجمهوري عن بالين يوم الثلاثاء في أول مقابلة تلفزيونية له بعد هزيمته في الانتخابات أمام مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما قبل أسبوع.

وفي برنامج (تونايت شو مع جاي لينو) الذي تذيعه شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية رفض ماكين تصريحات منتقدين أشاروا إلى أن بالين حاكمة ألاسكا كانت عائقا في حملته الانتخابية ونفى أن تكون أضرتها.

وفي مقابلات في الآونة الأخيرة تركت بالين - التي لم تكن معروفة خارج ألاسكا قبل اختيار ماكين لها بنهاية أغسطس آب- الخيارات مفتوحة أمام السعي للحصول على منصب أعلى.

ومع انتهاء سباق الرئاسة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي امتلأت الصحف بتقارير منسوبة إلى مستشارين بحملة ماكين الانتخابية يثيرون فيها تساؤلات بشأن حكمة بالين واستعدادها للعمل وثقافتها.