نحن نعيش فترة تدفق إبداعي وإقدام جميل لدى الشباب لنجد أنفسنا كل يوم أمام إصدار جديد وهذا جميل دافع للتفاؤل رغم كل ما فيه.
ومما فيه أن كثيراً من مبدعينا يحرصون على وجود الصورة - بمعناها النقدي - في أعمالهم، وبتأمل سريع نلحظ اعتماد إسناد شيء معنوي إلى شيء حسي فيتكرر لدينا تعابير من مثل:
خجل الشمس وحياء القمر ولعب الرياح، في مقابل إشراق محمد وغروب ليلى والمد والجزر في الفكرة..
هي طريقة جيدة وفكرة أنيقة لكن ابتذالها سيحيلها تقريراً فتضيع الصورة.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة «8022» ثم أرسلها إلى الكود 82244