«الجزيرة» - المحرر التشكيلي:
عقدت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية أول مؤتمر صحفي حول خطواتها وبرامجها تحدث فيه كل من الفنانين عبدالرحمن السليمان رئيس مجلس إدارة الجمعية ومحمد المنيف رئيس مجلس الإدارة والفنان ناصر الموسى أمين سر الجمعية وعضو مجلس الإدارة الفنان صديق واصل وشاركت عبر الهاتف عضو المجلس الفنانة اعتدال عطيوي، حضر المؤتمر محرري صفحات الفنون التشكيلية ومندوبي الصحف المحلية وتلفزيون روتانا خليجية وغاب عنه القنوات المحلية مع أن خبر المؤتمر الصحفي قد نشر قبل موعده بأسبوع، بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ عبدالرحمن السليمان عن الجمعية وعن ما تم إقراره من قبل مجلس الإدارة عبر اثني عشر اجتماعاً تم عقدها خلال الفترة الماضية، وأوضح الكثير من الأمور المتعلقة بنشاطات الجمعية بعدها بدأ الحضور من الإعلاميين طرح المحاور التي تنوعت وتركزت على الكثير من الأمور التي تتردد على ألسنة التشكيليين وتطرق لها بعض الأقلام التشكيلية منها أسباب تأخر الجمعية في نشاطاته والتي بررت من قبل رئيس الجمعية في المؤتمر بأن الفترة تعد مرحلة تأسيس ما يعني الحاجة إلى الهدوء والتريث والبحث ودراسة كل خطوة من قبل أعضاء مجلس الإدارة التي حرصوا على كل خطوة في ما يتعلق بدراسة اللوائح وإعدادها وسبل التنفيذ لتنطلق الجمعية في مسيرتها على قاعدة قوية بناءً على نظام يشتمل على منهج صحيح، كما تطرق الإعلاميون إلى برنامج الجمعية القادم والذي أشار إليه ريس الجمعية الفنان السليمان بأن هناك الكثير من البرامج على مدار السنة ولكن الأبرز في هذه الفترة هو (الملتقى التشكيلي السعودي الأول) الذي يتم التحضير له حالياً، وستستمر الجمعية في إقامته بإذن الله ويعد له الآن إعداداً متكامل من خلال تشكيل اللجان المختصة ذات الخبرات والتجارب لمثل هذه الفعاليات مع الاستفادة من تجارب الملتقيات والمناسبات المماثلة على المستوى الخليجي والعربي، مبيناً أن الملتقى سيشتمل على كثير من الفعاليات والمناشط على مدى خمسة أيام بحضور ضيوف عرب من الأعلام التشكيلية في مجال النقد والدراسات والبحوث ذات العلاقة، إضافة إلى ندوات لأسماء معروفة بالحضور العربي والمحلي من الجنسين، كما سيتضمن الملتقى تكريماً لرواد الفن التشكيلي ومعرضاً منتقى لأبرز التشكيليين ممن لهم تجارب وأساليب وحضور فاعل في الساحة، إضافة إلى إقامة ورش فنية لبعض الفنانين لتقديم تجاربهم وتقنياتهم، كما سيشتمل الملتقى لأول مرة على معرض للأدوات الفنية من قبل مؤسسات متخصصة ومعرض للكتاب التشكيلي على مستوى المملكة والخليج، من جانب آخر أجاب الأستاذ ناصر الموسى على سؤال حول استمارة عضوية الجمعية معلناً أن الجمعية بدأت بتوزيعها وسوف تكون من الآن في متناول أيدي التشكيليين عبر العديد من الجهات في مختلف مناطق المملكة، كما أجاب على سؤال حول رسم الاشتراك الذي حدد بثلاثمائة ريال في السنة.. كما تحدث الموسى عن الملتقى وما يتعلق بالجوانب التنظيمية.
من جانبه أجاب الأستاذ محمد المنيف نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المتحدث الإعلامي على سؤال عن مقر الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية بدأت لإي استقبال الفنانين في مقرها في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية مقابل قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الكونتتنتال، منوهاً أن المقر جاء بتعاون بين الإدارة العامة لمعهد العاصمة النموذجي ووكالة وزارة الثقافة والإعلام للشئون لثقافية وبمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين بالمعهد كما أوضح المنيف أن المقر يحتوي على صالات عرض وورش ومراسم.
وفي إضافة من رئيس جمعية التشكيليين حول المقر أن الجمعية ستعد معرضاً دائماً في مقر الجمعية يضم أعمالاً منتخبة من التشكيليين السعوديين ليتيح الفرصة لاستقبال زوار المملكة للتعرف على مستوى الفن التشكيلي المحلي، كما تخلل اللقاء محاور متعددة منها دور الجمعية في دعم الجماعات والمناشط التشكيلية التي يقيمها الأفراد وأجاب الأستاذ السليمان أن الجمعية لن تتردد في دعم أي نشاط تشكيلي ولكن في حدود إمكانياتها، كما أنها ترحب بكل نشاط يحرك هذا الفن نحو المجتمع ومن أي جهة مثمناً ما قام به الزميل الأستاذ سعد العبيد من إقامته للملتقى العربي.. وفي إضافة من الأستاذ ناصر الموسى حول هذا الجانب طالب أن تكون تلك المناشط محددة الأهداف ومتضمنة لكل ما يضفي ويضيف وعياً للجمهور من خلال الندوات والأمسيات مع ما يمكن إضافته من ورش فنية.
وفي سؤال عن مشاركات الفنانين الخارجية أجاب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ السليمان أن الجمعية الآن في طور تحريك وتنظيم الفعاليات الداخلية مع ما تأمل فيه الجمعية من تعاون مع وكالة وزارة الثقافة والإعلام للثقافة الدولية.
وفي سؤال عن ما ستقدمه العضوية للفنانين أجاب السليمان أن العضو له حقوق وعليه واجبات موضحاً ما يتعلق بحقوق الفنانين فهي مدرجة ضمن لائحة الجمعية التي سيتسلمها الفنانين عند منحهم البطاقة ومنها التزام الجمعية بإشراك الفنانين الأعضاء في كل ما تقوم به الجمعية التي تتضمنها برامجها إضافة إلى تزويد الأعضاء بأخبار الجمعية ومناسباتها ومطبوعاتها وإصداراتها المختلفة.
من جانبه أضاف أمين السر أن الجمعية بصدد تفعيل البطاقة مع القطاع الخاص ومع لجهات التي يحتاج الفنانون لخدماتها، وسيعلن عنها في وقتها بعد التفاهم والاتفاق معها، وفي ختام المؤتمر أشار الأستاذ محمد المنيف إلى أن الجمعية بصدد وضع برنامج شهري يشتمل على أمسيات وندوات ومحاضرات سيعلن عنها في وقتها، وسيتم انتقاء الأسماء والمحاور بمستوى يتوازى مع ما تحقق لهذا الفن من حضور محلي ودولي من خلال أسلوب جديد في العرض وتهيئة سبل إنجاح البرنامج، إضافة إلى فتح المجال للمختصين في الفنون لإقامة نشاطهم المنبري. كما قدم المنيف نيابة عن مجلس الإدارة الدعوة للتشكيليين للحضور وزارة مقر الجمعية التي تمت فيه تهيئة المكان للقاءات اليومية المفتوحة، مؤملاً أن يكون المقر بمثابة نادي يجمع شتات التشكيليين ويجد فيه الجميع فرصة للتعارف أو لتجديد العلاقات.
من جانب آخر فإنه يمكن التواصل مع الجمعية من خلال البريد الإلكتروني: art@jsft.org.sa).. (jsft@jsft.org.sa).. أو صندوق البريد 14880 الرمز البريدي 11434 الرياض، والموقع الإلكتروني للجمعية هو www.jsft.org.sa.