على سفح الجليد القاتم يطوفون...
تتقاذف ألسنتهم ذلك الذهول المستعار
من معاجم الأطلال...
الباب الذي كان مشتعلا بالوفاء تصدعت أطرافه..
وأضحى الحبر مأوى للعناكب والسراب...!
في اتجاه ما...
لساعة يلفها موت الحقيقة...
تترنح الغربان والحيوانات التي فرت من حظائرها...
تلعن الموت المعلق على أبواب لياليها الصاخبة...
هو الباب الأول...
يعري جسد الكون المتهالك...
يحرض الحروف على الركض في سهول الكلام...
يغري أوتار الفراغ على غرف المغامرات...
ومن ثقوب الشتات تشع ألوان الاتجاهات...!
وليد الكاملي – جازان