كتب - أحمد العجلان
أحدث نجم الهلال الموهوب التائب صخباً مهولاً عندما حضر لأكاديمية برشلونة، حيث استقبله الأطفال استقبال الأبطال وحظي بكل مساحة الحب والإعجاب وظهر التائب بكل تواضع وابتسامة لا تفارقه.. في الآونة الأخيرة أكثر الأسئلة إلحاحاً.. ماذا حصل بشأن التائب؟ هل تعتقد أن التائب سيعود؟ (والله مشتاقين للتائب) عبارات كثيرة في النهاية تعبيرها يصب حول أهمية هذا اللاعب وتعلق الكثيرين به.. طارق التائب كتلة من مهارات كرة القدم تتحرك على المستطيل الأخضر فيبدع ويمتع ويشعرك بأن لديه قدرة السحر في التأثير على الساحرة المستديرة.. بصراحة التائب يستحق كل المساحة التي يأخذها ونحن نستحق أيها (الفيفا) أن نستمتع بسحر الكرة فلا تحرمنا باستمرار الإيقاف.. الكل يده على قلبه خوفاً وتوتراً قبل إصدار المحكمة حكماً حول البرنس الليبي، فكل الملاعب مشتاقة له، فعاصمة المتعة الكروية مغلقة حتى إشعار آخر.