الدمام - سامي اليوسف
أعرب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد عضو اللجنة العليا لرالي الشرقية عن سعادته بانطلاقة الفعاليات المصاحبة للرالي وما شاهده من تنظيم مميز وقال (يشرفني في هذه الليلة المباركة أن أكون بينكم نيابة عن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي شرفني وكلفني بحضور هذه المناسبة والتي تحظى باهتمام ودعم كبير من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.
وقال أتمنى لكل المشاركين والضيوف طيب الإقامة والتوفيق والتنافس الشريف وأن تحف المتسابقين السلامة وتحقيق الأهداف المرجوة إن شاء الله واستمرارية مثل هذه الفعاليات كما هو مخطط لها.
ووجه الأمير نواف بن فيصل شكره وتقديره لنائب رئيس اللجنة التنفيذية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله واللجان العاملة على ما بذلوه من جهد متواصل في التنظيم والترتيبات. كما شكر الشركات الراعية وقال إنه يسعدنا وجود الرعاة بيننا في مثل هذه المناسبات وخصوصاً الشركات التي دائماً لها حضور في دعم الفعاليات والنشاطات التي تصب في مصلحة الوطن ومنها مجموعة فاما القابضة برئاسة أخي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله، جاء ذلك خلال افتتاحه أمس حفل الفعاليات المصاحبة لرالي الشرقية 2008 وذلك في مركز (اوتوموتو) الراعي الماسي للرالي بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة فاما القابضة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للرالي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله وعدد من المسؤولين والشخصيات وممثلي الشركات الراعية وقام بجولة في معرض أرامكو وجولة في ميدان مركز اوتوموتو ومشاهدة استعراض لسيارات الدفع الرباعي وعرض للسيارات المعدلة والسيارات التراثية.
وكان الحفل قد بدئ بالقرآن الكريم ثم كلمة مركز اوتوموتو (الراعي الماس) ألقاها فهد بن ناصر الشتري رحب خلالها براعي الحفل الأمير نواف بن فيصل والضيوف وقال يسرنا أننا أول من لبى دعوة أمير الشرقية لرعاية الرالي إيماناً منا بأهمية الحدث وجدواها الاقتصادية. ثم ألقى رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة الدكتور محمد العبدالله كلمة شرح فيها الفعاليات المصاحبة للرالي ثم كلمة مدير عام دار اليوم للطباعة والنشر صالح الحميدان نيابة عن الرعاة، وهي مركز اوتوموتو ودار اليوم ومجموعة فاما القابضة وشركة أرامكو ومجموعة المجدوعي وشركة أبناء عبدالله الخضري وشركة عبدالهادي القحطاني وشركة الجميح للسيارات.
من جانب آخر يقوم السائقون المشاركون صباح اليوم بتدريبات ميدانية على شاطئ الزبنة.