الدمام - حسين بالحارث
استقبل سمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي وفداً مكوناً من رؤوساء ومديري وأمناء غرف دول مجلس التعاون الخليجي قدم خلالها مرئيات القطاع الخاص حول السبل الكفيلة بتفعيل دور القطاع الخليجي ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تحول دون تفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة العمل الاقتصادي المشترك لدول المجلس وتحقيق المواطنة الاقتصادية.
وصرح الدكتور عصام عبد الله فخرو رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بأن القطاع الخاص الخليجي حريص على التعاون مع كافة الجهات الرسمية الخليجية في كل ما من شأنه تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في مسيرة العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس، بما ينعكس تقدماً ورخاءً على مواطني دول المجلس، ويساهم في احتلال هذه الدول المكانة الاقتصادية المرموقة التي تستحق على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتطلع فخرو إلى استمرار قيام حكومات دول المجلس في دعم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي كممثل للقطاع الخاص الخليجي، وفق أسس منهجية ومؤسسية قابلة للاستمرار للتباحث حول أفضل السبل الكفيلة بتفعيل دور هذا القطاع في مسيرة التكامل الاقتصادي لدول المجلس، ومن أجل ترجمة متطلبات قيام السوق الخليجية المشتركة على أرض الواقع وبحث كافة التحديات والمعوقات التي تحد من ذلك كي يلمس المواطن الخليجي نتائج هذه الجهود الطيبة تقدماً ورخاءً.
وذكر فخرو أن المذكرة التي عرضت على الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر تجسد رؤية القطاع الخاص حول ما يمكن عمله بصدد تفعيل دور القطاع الخاص الاقتصادي وأن هذه الرؤية تستند بشكل أساسي على عدة محاور أهمها إشراك القطاع الخاص في صياغة القوانين والأنظمة، وإشراك اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، كممثل للقطاع الخاص الخليجي، في المفاوضات التي تتعلّق بالتجارة الحرة مع الدول والتكتلات الاقتصادية الأخرى. ودعوته لحضور اجتماعات اللجان الفنية المتخصصة في مجلس التعاون، بالإضافة إلى معالجة كافة المعوقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية التي تحول دون تعزيز العمل الاقتصادي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومعالجة القيود البيروقراطية التي تحول دون تحفيز القطاع الخاص على العمل والإنتاج.