«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام موجته الفرعية الصاعدة عند مستوى 6224 الأسبوع الماضي ومنها تراجع ليكمل مسيرة تراجعه أمس السبت بضغط متواصل من القطاعات المؤثرة وعلى رأسها قطاع الصناعات البتروكيمياوية وقطاع المصارف الخدمية ليغلق خاسراً 351.83 نقطة مغلقاً على مستوى 5732 نقطة بقيمة تداول متدنية مقدارها 4.2 مليارات وبكمية 206933850 سهما أبرمت على 139143 صفقة موزعة بين شركات السوق المتداولة التي أغلق معظمها على انخفاض بل إن 37 شركة منها أغلقت على النسبة الدنيا المسموح بها خلال جلسة الأمس. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعاً متراجعة وكان أكثرها انخفاضاً قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة مقدارها 9.19% جاء بعده قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير تعادل 8.64% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسبة تغييرها وكان محصوراً بين 1%-8%.
وفنياً كان كسر المؤشر العام نقاط خط الترند الصاعد التي أشرنا إليها في التقرير الأسبوعي وكان أهمها 5950 وهي تمثل نقطة ترند صاعد وتمثل دعماً قوياً وقد أغلق المؤشر تحتها بالقرب من نقطة الدعم الثانية التي عند مستوى 5700 ومن المتوقع كسرها اليوم مطلع التداول متجها لنقطة الدعم الأخرى والتي تقف عند مستوى 5614 وهذا يعني أن الثقة لازالت معدومة من السوق السعودية فشدة الخوف والهلع جعلت الكثير من المتداولين يتخلصون مما حصلوا عليه الأسبوعين الماضيين.
ولا يزال السوق في مساره الهابط والذي لم يستطع التخلص منه رغم المحاولات المتكررة خلال الأسبوعين الماضيين وتظل نقطة 5218 خلال هذا الأسبوع نقطة هامة فحين كسرها قد يتراجع لما دون مستوى 5000 نقطة.