برلين - بغداد - الوكالات:
تعتزم الحكومة الألمانية تطبيع العلاقات مع العراق بشكل كامل ونهائي بحسب ما أفادت تقارير صحفية ومصدر بوزارة الخارجية. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس أن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير يعتزم التوجه إلى العراق في زيارة ستشكل منعطفاً دبلوماسياً بالنسبة لبرلين. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية ألمانية إلى العراق منذ أن اجتاحت قوات أمريكية وبريطانية هذا البلد في مارس 2003 في عملية عسكرية عارضتها برلين بشدة. وكانت صحيفة هاندلسبلات قد أعلنت في وقت سابق عن إمكانية قيام شتاينماير بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو القيام ببادرة حيال الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أاوباما و(تطبيع العلاقات أخيراً مع الحكومة العراقية).
وأضافت الصحيفة؛ استناداً إلى دبلوماسيين ألمان، أن المطلوب هو (توجيه إشارة بأن الحكومة الألمانية تدعم سياسة أوباما حيال الشرق الأوسط والشرق الأدنى).
وفي الجانب الأمريكي العراقي وصف نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح أمس الرد الأمريكي على تعديلات الحكومة العراقية على مسودة الاتفاقية الأمنية بأنه (إيجابي).
وقال صالح للصحفيين: (تسلمنا الرد الأمريكي حول التعديلات على مسودة الاتفاقية وكان إيجابياً). وأضاف: (سيتم مناقشة الرد الأمريكي على التعديلات من قبل الحكومة والمجلس السياسي للأمن الوطني، ونأمل الانتهاء في وقت قريب من أجل التوقيع على الاتفاقية، خصوصاً أن تفويض الأمم المتحدة للقوات متعددة الجنسيات أوشك على الانتهاء).
أمنيا.. أعلن الجيش الأمريكي أمس أن قوة من الجيش العراقي وعناصر الصحوة قتلوا في عملية الخميس أحد أبرز قادة القاعدة شمال بغداد. وأوضح البيان أن (قوة مشتركة من الجيش العراقي وعناصر الصحوة بدعم قوات التحالف قتلت أبو غزوان الحيالي أمير القاعدة في الطارمية شمال بغداد خلال عملية عسكرية).