مكسيكو سيتي - رويترز
أعلنت الحكومة المكسيكية أن المحققين استبعدوا احتمال أن تكون قنبلة وراء تحطم طائرة وزير الداخلية في مكسيكو سيتي الأسبوع الماضي.
وكان كثيرون في المكسيك يخشون أن يكون عمل تخريبي وراء الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء، والذي أودى بحياة وزير الداخلية المكسيكي خوان كاميلو مورينو، ولكن الحكومة بذلت بعض الجهود لإثبات أنه من المرجح بشكل أكبر مجرد حادث.
وقال لويس تيليز وزير النقل المكسيكي في مؤتمر صحفي إن (التحقيق لم يكتشف أي علامة على وجود أي مادة ناسفة. لم يسبب انفجار تحطم الطائرة).
وسقطت الطائرة الحكومية التي كانت تقل مورينو الذراع اليمنى للرئيس فيلبي كالديرون وخوسيه لويس سانتياجو كبير مستشاري المكسيك لمكافحة المخدرات خلال ساعة الذروة المرورية؛ ما أدى إلى قتل كل من كانوا على متنها وعددهم تسعة، إضافة إلى خمسة على الأرض.
