الطائف - فهد الثبيتي
راح الشاب حامد بن مطلق الحمياني (17 سنة) ضحية لخطأ طبي فادح تمثل في جرعة زائدة من (المخدر) أودت بحياته ليخلف بكاء ودموعاً تحجرت في مآق أعين أسرته.
وفي التفاصيل أن الضحية تعرض للجرعة الزائدة من (البنج) إثر إجرائه لعملية جراحية بمستشفى خاص بمكة المكرمة توفي على إثرها بسبب جهل طبيب وافد قام بإعطاء (المخدر) الزائد، وتقدم ذوو الضحية بشكوى مطالبين بمحاسبة (الطبيب المخطئ) وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق مثبتين بأن ابنهم تعرض لخطأ وإهمال طبي يستوجب المحاسبة والعقاب. وكان الشاب حامد تعرض في فترة سابقة لحادث دهس على إثره تم تنويمه بمُستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وقرر الأطباء هُناك إجراء عملية جراحية كونه كان يُعاني من تهتك في أربطة مؤخرة القدم إلا أن الطبيب قد أخطأ أولاً في وضع الأسياخ الحديدية والتي بدت من أعلى الساق عمودياً حتى القدم مما عطل عملية سيره على قدمه بالشكل الصحيح وأصبح يعتمد على أصابعه وقت المشي وظل على ذلك لفترة تزيد على الشهر لحين أن استدل على طبيب في أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المُقدسة وبعد عرضه على طبيب الخاص والذي أخذ يوبخ من قام بإجراء العملية بالطائف وأن هناك خطأ ارتكبه بوضعه الخاطئ للأسياخ والتي كان من المفترض حسب قوله أن تكون بشكل أفقي وأن تمتد بامتداد القدم باتجاه المشط فقط وذكر لأسرة الشاب بأنه على استعداد لتصحيح العملية الخاطئة وما كان عليهم إلا الموافقة حيث تم إجراء العملية له وكُتب لها النجاح وعندما فاق بدأ يستفرغ دماء ويدخل في غثيان مستمر ولم يُمهله طويلاً منتقلاً لرحمة الله نتيجة خطأ طبي حصل له أثناء العملية فيما أكدت المعلومات بأن جرعة زائدة من البنج الطبي كانت السبب فيما استغرب والده (مطلق) بأنه لم يبلغه أحد عن أي إجراء حيال شكواه وما هي الإجراءات التي اتخذت حيال القضية بعد تحرك بعض الجهات ومنها الحقوقية ولكن توقفت فجأة دون حراك عل وعسى أن يسهم صوت (الجزيرة) في تحقيق مطالب أسرة الضحية حامد.