Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/11/2008 G Issue 13187
الاربعاء 07 ذو القعدة 1429   العدد  13187
هدوء تام في أسواق المال بانتظار الانتخابات الأمريكية

باريس - (ا ف ب)

في الوقت الذي يتهددها الانكماش المعلن في منطقة اليورو يخيم الهدوء التام الثلاثاء على أسواق المال العالمية بانتظار نتيجة انتخابات الرئاسة الاميركية. ففي طوكيو، شهد مؤشر نيكاي وسط احجام ضعيفة جدا من التعاملات تعكس هذا الميل، ارتفاعا بنسبة 6.27 % لدى الاقفال، مسجلا بذلك قفزة في أعقاب اسوأ شهر في تاريخه.

ونقل (داو جونز نيوزوايرز) عن يوكيو تاكاهاشي المحلل لدى مؤسسة شينكو سيكيوريتيز قوله (ان المتعاملين ينتظرون حلحلة عقدة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة).

وكانت المبادلات محدودة هي الاخرى الاثنين في سوق نيويورك التي كانت تنتظر اكثر من اي بورصة اخرى نتائج الانتخابات. وانهت سوق وول ستريت يومها على توازن تقريبا، اذ فقد مؤشر داو جونز 0.06 % في حين ربح مؤشر ناسداك 0.31 %.

وقال آرت هوغان الخبير لدى مؤسسة جيفريز (ان السوق في حالة انتظار. هناك الكثير من الامور التي تحصل هذا الاسبوع وبينها بالطبع الانتخابات الرئاسية الاميركية).

وبين البورصات الآسيوية الأربع الاخرى، كانت جلسات التداول أكثر اعتدالا من بورصة طوكيو. وانهت بورصة سيول جلستها على ارتفاع بنسبة2.20%. ولدى الاقفال، تراجعت بورصة سيدني0.20 % وشنغهاي 0.67 %.

وفي الولايات المتحدة، جاءت ارقام جديدة سلبية جدا لتؤكد تدهور سوق السيارات. فسجلت شركة (جنرال موتورز)، الرائدة في السوق الاميركية، انخفاضا بنسبة 45 % في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة في اكتوبر الذي وصفته الشركة بأنه (أسوأ شهر) في الحرفة منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي أوروبا، تواصل المؤشرات السيئة ضرب المناخ الاقتصادي. وبذلك ستشهد منطقة اليورو بذلك انكماشا في العام 2008 مع تراجع اجمالي الناتج الداخلي في الفصول الثلاثة الاخيرة، ثم نمو بنسبة الصفر في العام 2009، بحسب توقعات الخريف التي تنشرها المفوضية الاوروبية في بروكسل الاثنين.

وتتوقع المفوضية تراجع اجمالي الناتج الداخلي بنسبة0.1% في الفصل الثالث من العام 2008 مقارنة بالفصل السابق، ثم بنسبة 0.1% في الفصل الرابع بعد زيادة 0.2% في الفصل الثاني.

وإذا ما تأكد ذلك، فإن منطقة اليورو ستشهد اعتبارا من الفصل الثالث لعام 2008، انكماشا يترجم تقنيا بفصلين متتاليين من التراجع في اجمالي الناتج الداخلي، وهذا يحصل للمرة الاولى منذ انشائها في 1999م.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد