واشنطن - د.ب.أ
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أمس الأحد أن حملة المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة باراك أوباما قالت إنه لم يكن على علم بما تردد عن أن عمته الكينية تعيش في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.
وظهرت الأنباء حول زيتوني أونيانجو، التي أشار إليها أوباما في مذكراته بالعمة زيتوني، فيما بدأ مرشحا الرئاسة مرحلة العد التنازلي للساعات المتبقية على موعد التصويت في الانتخابات التي ستجري يوم غد الثلاثاء.
وأشار عدد من الديمقراطيين إلى أن توقيت الكشف عن ذلك وراءه دوافع سياسية، حيث ظهر أنه تم تسريب المعلومة لوسائل الإعلام من خلال مسؤول حكومي.
ولم يثر منافس أوباما، وهو المرشح الجمهوري جون ماكين، هذه القضية خلال تجمعاته الانتخابية السبت.
وقالت حملة أوباما إن السيناتور لم يكن على علم بذلك وأنه يجب اتباع كل القوانين الملائمة، وذلك حسبما ذكر تقرير الصحيفة.
وقال بيل بورتون المتحدث باسم أوباما لمحطة (إم أس إن بي سي) (إنهما يتحدثان مع بعضهما من وقت لآخر وإنها تدخل وتخرج من حياته من وقت لآخر. انه حتى لم يكن يعلم بوجودها في البلاد).
يذكر أن أونيانجو (56 عاما) هي أخت غير شقيقة لوالد أوباما.
ومعروف أن السيناتور أوباما شب في إندونيسيا وهاواي وأنه التقى لأول مرة مع عمته عندما سافر إلى إفريقيا.
ويبدو أنها قدمت طلبا للحصول على حق اللجوء السياسي عام 2004 إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل قاضي هجرة اتحادي وجرى إبلاغها أن تغادر البلاد، حسبما ذكر مسؤول حكومي.
وحضرت أونيانجو مراسم أدائه اليمين الدستورية كعضو في مجلس الشيوخ في يناير عام 2005 إلا أن حملته قالت إنه رفض مساعدتها في الحصول على تأشيرة دخول للبلاد أو الإقامة في الولايات المتحدة.
وأوضح بورتون أن أوباما وجه الدعوة إليها لزيارة الولايات المتحدة منذ تسع سنوات للقاء الأسرة، وكانت آخر مرة سمع فيها أوباما عن عمته كان في عام 2006 عندما قالت إنها في بوسطن وذلك حسبما قالت حملة أوباما الانتخابية.