هامبورج - (د ب أ)
حذرت صحيفة (بيلد آم زونتاج) الألمانية واسعة الانتشار أمس الأحد من خداع استطلاعات الرأي قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وذكر تقرير للصحيفة أن التفوق الواضح في استطلاعات الرأي لصالح المرشح الديمقراطي باراك أوباما، ربما لا يعكس رأي الناخب الأمريكي وهو محل شكوك مبررة.
وأشارت الصحيفة إلى الصعوبات الكبيرة التي تجدها مراكز استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة في ظل إحجام أعداد كبيرة من الناخبين عن الإعراب عن رأيهم صراحة وبشكل علني، فضلاً عن صعوبة توقع الأعداد التي لن تذهب للإدلاء بأصواتها.
وتؤكد الصحيفة أن لون بشرة أوباما الداكن سيظل أحد العوامل التي تساهم في عدم الاعتداد بنتائج استطلاعات الرأي، لاسيما وأن التمييز العنصري أحد المشاكل الكبيرة في المجتمع الأمريكي.
وتقول الصحيفة إن اعتراف خبراء قياس الرأي بأن النتائج هي (تعبير لحظي) عن الرأي يخلص في النهاية إلى عدم دقته. وتوقعت الصحيفة استمرار السباق حتى آخر صوت انتخابي، خاصة بعد أن تقلص الفارق حسب أحدث استطلاعات الرأي إلى خمس نقاط فقط.