Al Jazirah NewsPaper Friday  31/10/2008 G Issue 13182
الجمعة 03 ذو القعدة 1429   العدد  13182
كل جمعة
(ياسر).. ممنوع من الاحتراف
صالح الهويريني

قرار تشفير قناة الزعيم كان مخططاً له سلفاً.. ولهذا كان من المفروض أن تكون بدايتها (قوية.. ومشوقة) لجمهور الهلال.. ومن أجل ترغيبهم وتشجيعهم على الاشتراك فيها وعند تشفيرها.. لاسيما وأن تاريخ الهلال حافل بالمادة الكروية المميزة (طب وتخير).. وكان من السهولة وبفعل ذلك أن تكون بداية القناة قوية وتتناسب مع مكانة الهلال كفريق زعيم للبطولات ومرصع أيضاً بالنجوم وعلى مدى تاريخه.. (لكن يا خسارة) لقد جاءت البداية متواضعة للقناة وتفتقد للتشويق.. بل وكأن الهلال لا يملك (48) بطولة.. وإنما (21) بطولة!!.

** (بالمناسبة).. وصلتني رسالة من (مشجع هلالي) كان لابد أن أنشرها لإيماننا بحرية الرأي.. (يقول هذا المشجع في رسالته) إذا أراد القائمون على قناة الزعيم أن يتضاعف عدد المشتركين في القناة فإنه من واجبهم أن يضعوا (اشتراكاً خاصاً) بها.. بدلاً من أن يكون الاشتراك (شاملا) أيضاً للقنوات الأخرى التي ربما لا تحظى بمتابعة واهتمام الكثير من الجماهير الهلالية لاعتبارات خاصة وأخرى مادية.. أما إذا ظل الوضع على ما هو عليه حالياً فإن العملية ستفسر بأنها محاولة استغلال.. بل وسبباً في عدم تضاعف أعداد مشتركيها.. (انتهت الرسالة) فما رأي القائمين على قناة الزعيم؟!!.

** العروض الخارجية.. لا تصل لياسر القحطاني إلا في (غمرة) خوض الهلال للمنافسات الكروية الرسمية.. هل هي مصادفة؟.. أم أن هناك من يسعى إلى تشتيت ذهن (ياسر) والتأثير سلباً على الهلال؟.. وباعتبار أن الهلاليين لا يمكن أن يتنازلوا عن لاعب مهم وبحجم ياسر ومن خلال وقت بات يشهد تطلعات هلالية لبلوغ نجاحات مستقبلية جديدة وأفضل من السابق.. ولأن الشيء بالشيء يذكر فإنه لابد أن أنوه اعجاباً بتأكيد ياسر نفسه من خلال ال(اي.ار.تي) على أنه لن يحترف خارجياً متى كان استمراره في الهلال هو عمل يفرضه المنطق.. وتقره حاجة الهلال.

** استطلاع (الرأي العام الأمريكي).. وبشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية تتولاه (شركة زغبي) بشكل عشوائي.. تلك الشركة الرائدة التي أظهرت إحصائية قامت بها داخل المملكة ومن خلالها احتل (نادي الهلال) المركز الأول (جماهيرياً) على كل الأندية السعودية وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.. (صورة مع التحية) لمن راح (يوطوط) اعتراضاً واحتجاجاً على تلك الإحصائية.. ولأن الهلال من خلالها هو الذي تفوق وبنسبة تفوق منافسيه الثلاثة!.

** أحد الأصدقاء (سأل).. تفاريس عن (أحواله) مع الريان القطري؟ فقال: من ناحية الفلوس أنا مرتاح إلى أبعد الحدود.. لكنني افتقدت (الهلال) والدوري السعودي بصفة عامة لأنه الأقوى.. والأفضل.. والأكثر سرعة وإثارة من الدوري القطري.. (شكل) تفاريس وده يرجع!!.

** (عقدة الظلم).. التي ظلوا ومازالوا يعانون منها.. هي التي جعلتهم وعلى حد زعمهم يقولون إن غيرهم هو (الفريق المدلل).. رغم أن فريقهم هو الذي يحظى بهذا الدلال وفق شواهد التاريخ وحقائق الزمن.

كلام في الصميم

** غريب أمرهم.. يومياً وفي المساء والصباح يستمتعون بالافتراءات التي تطول الفريق الذي لا يروق لهم ومن خلال بعض القنوات الرياضية الإعلامية.. لكن عندما نكتب.. حتى ولو سطراً واحداً يخالف قناعاتهم وأهواءهم فإنهم (يزبدون ويرعدون).. مما يبرهن وبالفعل أن ما يقوله غيرنا في أسبوع كامل يوازي سطراً.. أو سطرين مما نكتبه!!.

** أصبح نادي النصر -ما شاء الله- في الوقت الراهن هو النادي الإعلامي الأول في المملكة وحتى على مستوى الخليج وذلك من جراء ما نشاهده.. ونسمعه ونقرأه بصورة يومية من خلال أغلب القنوات الرياضية الإعلامية.

** خطوة رائعة.. وجميلة تلك التي أقدم عليها لاعبو فريق الشباب.. وتمثلت في حبهم وولائهم لناديهم.. ومن أجل إزالة الترسبات التي أوجدتها خسارة فريقهم من أمام فريق الرائد.. واستغلها البعض لتصفية حسابات شخصية مع البلطان.

** سألني أحدهم، لماذا أنت ضد ذلك الكاتب؟.. فقلت: بالعكس نحن لسنا ضده وإنما ضد أفكاره التي تخالف المنطق وضد الحقيقة.. فبادرني بسؤال آخر.. ومتى ستتركه في حاله؟.. فقلت: إذا أقلع عن افتراءاته ومغالطاته التي من شأنها أن تضل المتلقي البسيط!!.

** (عقدة معاناة).. عدم وجود ظهير أيمن مؤهل في الهلال ومنذ انتقال أحمد الدوخي مازالت مسيطرة على عقول بعض الهلاليين.. رغم أن (محمد نامي) ظل ومازال يثري حاجة الهلال في هذا المركز.. ومثلما حدث ذلك من خلال مباراة الهلال أمام الحزم والتي كان (نامي) هو أحد نجومها.

** الأخ (عبدالله العجلان) في الجناح الأيمن.. أو في مركز الوسط كان يوسف الثنيان لاعباً مبدعاً وإيجابياً وإن كان في (الوسط) أكثر إيجابية.. كما أنه لعب أغلب سنوات عمره مع المنتخب في الجناح الأيمن.. أما لماذا لم يرتدِ (يوسف).. الرقم (15) في بداية مشواره الكروي فلأنه آنذاك لم يكن يهتم كثيراً بالأرقام.. وهذا ما حدث (بالمناسبة) من خلال أول موسمين له تقريباً.

** خطوة إنسانية رائعة تلك التي قام بها النجم المميز (محمد نور) تجاه أحد الذين يعانون -شفاهم الله- من مرض السرطان.. (بالمناسبة) حتى مبلغ الـ(16) مليوناً الذي تردد أن (نور) قد حصل عليه مقابل استمراره اتحادياً لمدة خمس سنوات مقبلة هو مبلغ طبيعي ويستحقه.. لأنه نجم مميز ولأنه بات أيضاً يمثل أكثر من نصف قوة فريقه الاتحاد.. فضلاً عن الأخلاق العالية التي أصبح يتمتع بها.. وربما أعادته إلى صفوف المنتخب الوطني من جديد.. ومن جراء تميز مستواه الذي لم نختلف عليه.

خواطر.. خواطر

** نجومية (أحمد الفريدي) ستظل ناقصة ومشوهة مادام أنه وخلال بعض المباريات يمارس الانفعال الذي يضر بفريقه ولا ينفعه.

** ربما لأنهم مازالوا يعانون من عقدة نتيجة مباراة المطر الشهيرة.. راح فريقهم في الأسبوع الماضي يخسر نتيجة تلك المباراة التي شهدت هطول أمطار.. المثير للاستغراب أن كل مباراة كانت قد شهدت هدفاً (كوبري)!!.

** مباراة الشباب والرائد التي خسرها الأول (1-4).. شبيهة إلى حد كبير بمباراة النصر والكوكب التي انتهت نتيجتها لمصلحة الثاني (4-1) وكانت في الدوري المشترك عام 1402هـ..

** بالغضب.. يريدون أن يجعلوا منه نجماً كبيراً.. رغم إمكانياته العادية ومؤهلاته المتواضعة!!

** الأخ (أبو عبدالله - الدوادمي).. لاعب الهلال حالياً فهد المبارك ليس شقيقاً للاعب الهلالي السابق سعد مبارك.. (مع العلم) أن فهد هو ابن للاعب شبابي سابق وقديم.

** خبر عودة العلاقة المنتظرة ومن جديد بين الناديين الجماهيريين وقع عليهم كالصاعقة..

الثقافة في الهلال

** ثقافة الفوز.. لابد أن تنغرس في نفوس لاعبي أي فريق يبحث عن استمرار انتصاراته ومن أجل أن يبلغ أهدافه.. لكن هناك (ثقافة أخرى) لا تقل أهمية عن ثقافة الفوز بل ومكملة لها.. وهي تلك (الثقافة) التي لابد أن تتوفر لدى لاعبي هذا الفريق أو ذاك.. وتفرض عليهم الحرص على توسيع الفارق لمصلحة فريقهم إلى (هدفين) من خلال سير المباريات ومتى كان هدفهم من خلالها هو (الفوز ولا غيره) ومن أجل أن يكون الهدف الثاني (غطأ) للهدف الأول.. وباعتبار أن (فارق الهدف) لا يكفي لضمان الفوز بالنتيجة.. ولأن هذا الفارق ربما تم (كسره) في لحظة واحدة ومن خلال آخر ثواني أي مباراة.

** (بالمناسبة).. من خلال مباراة الهلال والحزم بدا واضحاً أن لاعبي الأول يفتقدون لتلك الثقافة الأخرى من جراء عدم جديتهم الكاملة وقتها في توسيع (فارق الهدف) الذي كان لمصلحة فريقهم.. ومن خلال تلك الفرص (بالكوم) التي حصلت لهم، وكان من المفروض أن توسع الفارق إلى ثلاثة أهداف.. مما جعل أنصار الأزرق يعيشون (على أعصابهم) خوفاً من معادلة الحزم للنتيجة.. وحتى حان موعد إطلاق صافرة النهاية!!.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6690 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد