Al Jazirah NewsPaper Friday  31/10/2008 G Issue 13182
الجمعة 03 ذو القعدة 1429   العدد  13182
مدرب إيران الكرواتي نيناد لـ«الجزيرة»:
سنلعب مع السعودية مباراة نهائية.. واليابان وبطل مجموعتنا سيلعب على الكأس

قال مدرب منتخب إيران الكرواتي نيناد نيكولاتش (48 عاماً) إنه لا ينظر إلى تحقيق لقب البطولة الآسيوية بقدر تركيزه على تحقيق هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم من بوابة المجموعة الأصعب في البطولة.

* مرحبا بك في السعودية، ماذا تقول عن البطولة؟

- شكراً لك، كل الفرق الستة عشر المشاركة مرشحة للقب والتأهل إلى نهائيات كأس العالم؛ فهي أفضل الفرق في آسيا.

المجموعة التي يلعب فيها فريقي صعبة؛ لأنها تضم منتخبي اليابان والسعودية وكذلك اليمن، أعتقد أنها المجموعة الأقوى في البطولة، وفي النهاية سيتأهل أربعة فرق آسيوية.

* من ترشح للمنافسة على اللقب والتأهل؟

- أعتقد أن الأمور مفتوحة للجميع، الكل مرشح، والحظوظ متساوية، من يكن محظوظا ويلعب بشكل جيد سيتأهل. لكني أستطيع القول إن الأول أو الثاني في مجموعتنا سيلعب المباراة النهائية؛ لأنها المجموعة التي تضم الفرق الأقوى.

* ماذا تتوقع لمواجهة السعودية اليوم؟

- أنا أعرف المنتخب السعودي الأول، ولا أعرف الكثير عن منتخب السعودية تحت 19 سنة، لكنني أحترم الفريق السعودي، وقد سمعت عن التكنيك العالي للفريق بقيادة مدربه البرازيلي، شاهدت أشرطة فيديو للمنتخب السعودي، رأيت مهارة لاعبيه وتكنيكهم العالي وحركتهم بالكرة وبدونها.

أحترم المنتخب السعودي وكل المنتخبات الأخرى، أطالب لاعبي فريقي بضرورة احترام الخصم، ولكن عدم الخوف منه.

أصدقك القول بأنني تمنيت ألا ألتقي المنتخب السعودي في أول مباراة لي في البطولة، لو لعبنا معهم في المباراة الثانية أو الثالثة لكان أفضل، لكن فريقي جاهز ولا يخشى شيئا.

علمت أن مساعد المدرب البرازيلي للمنتخب السعودي قد حضر مباراة إيران والإمارات عندما أقمنا معسكراً قصيراً في دبي، ولا يخيفني ذلك؛ لأننا نلعب كل مبارياتنا بذات الأسلوب والطريقة.

* ألا تخشى الحضور الجماهيري السعودي اليوم؟

- بالطبع، لقد وضعت هذا الأمر في حساباتي، وتحدثت مع لاعبي فريقي بهذا الخصوص، لكن تأثير الجماهير لن يزيد على نسبة (30%)، وكما قلت لك نحن لا نخاف أحداً.

* كيف حضرت إيران إلى البطولة؟

أقمنا معسكرات في ألمانيا، ولعبنا 3 مباريات ودية، أبرزها أمام هامبورج وتعادلنا 1/1، وفزنا على بطل الدوري بنتيجة 5-1، وتعادلنا في الثالثة 1/1، وشاركنا قبل (40) يوماً في دورة دولية ودية في فيتنام بمشاركة منتخبات: تايلند ومينمار وسنغافورة وماليزيا، بالإضافة إلى فيتنام، وفزنا بالبطولة، وقبل المجيء إلى الدمام أقمنا معسكراً قصيراً في دبي ولعبنا مع المنتخب الإماراتي. وقد استفدنا من معسكرات ألمانيا وفيتنام كثيراً.

* ما وجه هذه الاستفادة؟

- أنا أحب اللعب والتدرب في الأجواء الباردة، وقد تدرب اللاعبون في ألمانيا بدرجات حرارة تتراوح ما بين 15 و17 درجة مئوية، وهذه مفيدة من الناحيتين الذهنية والبدنية للاعب، وتساعد على إجراء فترتين من التدريبات، وكذلك لعب المباريات الودية. وهدفت من وراء المعسكرات إلى تجميع اللاعبين خاصة أنني أدربهم منذ سنتين لتحقيق مزيد من الانسجام والتفاهم فيما بينهم لخلق أجواء فريق العمل الواحد، وكذلك إلى تحقيق مسألة تنظيمية في الغذاء والنوم وتغيير بعض العادات القديمة للاعبين لتطوير أدائهم للأفضل.

* ولكنك سوف تلعب في الدمام وسط أجواء مختلفة تماماً عن ألمانيا؟

- بالطبع لم أنس هذا الأمر؛ ولهذا اخترت مدينتي الأهواز وأبادان القريبتين في أجوائهما من مدينة الدمام، ثم توجهنا إلى فيتنام للعب مع فرق مشابهة لأداء المنتخبين الياباني والسعودي وفي أجواء متشابهة لمدينة الدمام. كما أن معسكر دبي وفر للاعبين عامل التأقلم مع الأجواء السعودية.

* ما مدى رضاك عن جاهزية فريقك؟

- أنا راض عن جاهزيته؛ فالفريق يتطور مستواه، وكذلك تغيرت ذهنية اللاعبين وأداؤهم البدني والفني، وتحدثت مع رئيس الاتحاد الإيراني وقلت له بالحرف (هذا فريق المستقبل للكرة الإيرانية الذي نعده لأولمبياد لندن وللبطولة الآسيوية. أنا أثق باللاعبين كثيراً وأتحدث معهم كثيراً لتعزيز الثقة في أنفسهم والتأكيد على روح الفريق الواحد؛ لأنني لا أعترف بنجومية اللاعب الواحد على حساب المجموعة، فأنا أخبرهم دائماً بأني لا أريد لاعب (سوبر ستار) بل أريد فريق سوبر ستار. وتفاعل اللاعبون مع تعليماتي لهم، وفي فيتنام كان لدينا في كل مباراة نجم بدءاً بالحراسة ومروراً بالدفاع ولاعبي الوسط والهجوم، كل مباراة كان يفوز فيها لاعب مختلف بجائزة أفضل لاعب أو رجل المباراة المقدرة بألف دولار.

* الصورة الذهنية عن الفريق الإيراني أنه فريق بطيء، يعتمد على القوة البدنية والتسديدات، هل سنرى منتخب إيران بهذه الصورة في يوم الافتتاح؟

- لا لقد تغيرت الأمور كثيراً كما أخبرتك؛ فأنا سعيت منذ إشرافي على هذا المنتخب قبل سنتين إلى تغيير أشياء كثيرة، تحقق الانسجام والعمل بمبدأ روح الفريق الواحد، أصبح الفريق يلعب الكرة من لمسة ولمستين لتحقيق سرعة نقل الكرة، ودليل نجاحي أنني قدمت ثلاثة لاعبين للمنتخب الإيراني الأول بقيادة المدرب علي دائي وهم :حسين أصفاي لاعب حر، وحسين إبراهيم مهاجم، ولاعب آخر انضم للمعسكر دون أن يشارك في المباريات، وقد كان دائي راضياً تماماً عن مستوياتهم. نحن نلعب كل مباراة على أنها نهائي، ونحضّر أنفسنا على هذا الأساس لمواجهة السعودية وفرق البطولة. لا يهمني أن أفوز باللقب أو المركز الأول، أنا مهتم أكثر بكيفية الوصول إلى نهائيات كأس العالم، وهذا هو هدفي الحقيقي، لا مانع لدي أن أحتل المركز الرابع، لكن بشرط أن أتأهل إلى كأس العالم.

* بصراحة هل تخشى من التحكيم في البطولة؟

- لا شك أن للحكام أخطاء أتمنى ألا تؤثر على فريقي، وأنا أقول للاعبين وأنصحهم بعدم مناقشة الحكام أو الاعتراض على قراراتهم؛ لأنهم لن يغيروها أبداً؛ فلو احتسب حكم ركلة جزاء واجتمع حوله كل اللاعبون هل سيغير قراره؟ بالطبع لا؛ لذلك أنصح اللاعبين بالتركيز على اللعب وعدم الانشغال بالحكم وقراراته.

لقطات

* المدرب نيناد نيكلوتش (48 عاماً) كرواتي الجنسية، متزوج، وله (3) بنات فقط ، الكبرى عمرها 21 عاماً، والصغرى 11 عاماً، والوسطى 18 عاماً.

* تمت الاستعانة بكابتن المنتخب الإيراني لالتقاط الصور.

* حضر جانب من اللقاء أعضاء السفارة الإيرانية.

* رفض توقع نتيجة معينة لمباراة الأخضر وإيران، قائلاً: (التوقع صعب جداً لهذه المباراة).

* وصف المنتخب الياباني بالقوي، قائلاً: يكفي أنه تعادل مع بطل أوروبا منتخب ألمانيا ودياً 1/1 .




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد