يقتادني الحزنُ والأفراحُ تهزأ بي |
وكل ذكرى من الأحبابِ تبكيني |
ودعتُ بسْمات خدي حين ودعني |
فرحي وأوعدني ألا يدانيني |
تساءلت أبْحُرُ الآمال في شفتي |
عن موعدٍ وابتساماتٍ ستحييني |
لكنه خانَ عهداً كان قطعه |
لربما عادَ يومَ الحزنِ يرثيني |
أسطرُ الشعرَ بالدمعاتِ أنقطهُ |
ليت الحروفَ مع الأقلامِ تبكيني |
إن الجروحَ التي قدْ كفنت جسدي |
عادت لتنثرني حزناً وترميني |
للهم لحنٌ حزينُ الصوتِ أسمعهُ |
ولي الصبابةَ حين الوجد يأتيني |
أعيش وحدي فلا أختٌ تداعبني |
ولا أخٌ حين يقسو الوقتَ يفديني |
أحاولُ الغضَ عن حزنٍ يؤرقني |
لكن آلام حزني في شراييني |
هل حاولَ الفجرُ في يومٍ زيارتنا |
لعل أصواتَ شدو الطير تخفيني |
محمد أسعد الفيفي |
|
|
|