القاهرة - مكتب (الجزيرة) - علي فراج
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من كل وسائل الإعلام العربية أن تركز على المبادرة العربية للسلام وأن تعيد تناولها وقراءتها وطرحها للرأي العام العالمي والعربي مشيرا إلى أن المبادرة ليست فقط عربية ولكنها مبادرة إسلامية أيضا، حيث اعتمدت في نفس العام الذي طرحت فيه في مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي بطهران.
وأوضح عباس في تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقائه الرئيس حسني مبارك في القاهرة أمس أن 57 دولة عربية وإسلامية مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، ولا يجوز لإسرائيل أن تطلب تطبيع العلاقات قبل أن تبادر بالانسحاب، لأن هناك دولا إسلامية مثل أفغانستان وماليزيا وغيرها مستعدة للاعتراف بإسرائيل بشرط الانسحاب وتحقيق السلام وحل المشكلة الفلسطينية وأكد الرئيس الفلسطيني أنه لا يوجد أحد مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مسبقا قبل أن تقوم بالخطوة الأولى المطلوبة منها وهي الانسحاب من الأراضي الفلسطينية ومن الجولان ومن مزارع شبعا، وعندئذ ستجد أمامها 57 دولة عربية وإسلامية ترفع علم إسرائيل.