هذه الأبيات في رثاء الشاب تركي بن ناصر بن هاجد السيحاني الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر تعرضه لحادث أليم في محافظة شقراء: |
في وجه تركي للمراجل علامات |
مير الليال القشر ما مهلت له |
ما حدن يرد اقدار ربه ليا جات |
أما عرضها الآدمي عارضت له |
دنيا لها صولة وجولة وغارات |
ان ما لحقها اللي تبي عوّدت له |
الها على العالم خطوط ومسارات |
هذا مصبحته وذا بيتت له |
ما في شوارعها جنود وعلامات |
اللي تبي بأمر الاله وصلت له |
راحت بتركي في دقايق وساعات |
في غفلة من كل عين اشرت له |
تركي ولد ناصر زبون المهمات |
لو هو صغير من الكبار اعطيت له |
الها على مثله معادي وغرات |
كم واحد تبكيه عقب ضحكت له |
جيته على الكرسي عليه الجهازات |
حزّنت من شوفه وعيني بكت له |
مالي جدى الا الولوله والتنهات |
امشي وانا مقفي وأقف والتفت له |
وأصد عنهم واكتم الحزن بسكات |
واقول أنا يا نفس وش اشتمت له |
كل العباد أموات وأبوانها أموات |
ما والله أحدٍ من الأوادم صفت له |
سبحان من بأمره تهون المصيبات |
اللي ملايكة السماء سبحت له |
ادعيك بأسمك يا مجيب الدعوات |
يا واحدٍ كل العباد اسجدت له |
احسن عزانا واجبر ابوه بالذات |
رجلٍ مواقيف الرجال اشهدت له |
والله ما أبو تركي بالربع شمّات |
يصلح قضاياهم ليا سنّدت له |
رجلن ليا راحت ورجلن ليا جات |
والمرجله من جد جده بقت له |
على الرسول أفضل سلام وصلاوات |
صادق وبيبان السماء فتحت له |
عبدالله بن علي بن فرحان السيحاني |
|