سمعنا عن احتكار السلع لدى بعض التجار لكن الكثير لا يعلم عن الاحتكار في مجال الشعر والإعلام وغيره خصوصا الشعبي فهناك أناس معينين احتكروا أو جير لهم مميزات هي من حق غيرهم مثلما هي من حقهم وهؤلاء لا يتجاوز عددهم أصابع اليد حيث درجت العادة لديهم ولدى بعض المسؤولين والبطانة أن تكون تلك المميزات (المضغوطة) من حقهم وحدهم لعقود من الزمن فهناك شاعر لمناسبة وطنية معينة وهناك شاعر لمناسبة أخرى أقل ضوءاً إعلامياً مطبقين هم ومن اعتاد على تكرارهم الممل المثل القائل (ليس في هذا البلد إلا هذا الولد) رغم أنهم اقتربوا من العجز بشتى أنواعه لما فيه العجز أو الاضمحلال الفكري والشعري ووصلا إلى مرحلة التخبط أو الهذيان في شعرهم ولكن هناك من يقرأ ويستمع ولكن من يفسر ويضع التركيبات والمسميات وهذه الظاهرة ليست محددة أو ملموسة في منطقة معينة فالكثير من اعلام المناطق والمحافظات والقرى والمراكز احتكر أيضاً لأشخاص معينين سواء في مناسبات الوطن أو في الإعلام المرئي أو المسموع أو في الصحافة فيا ترى من ينظر من القائمين على مسؤولية ذلك الترتيب بعين العدل والإنصاف والضمير الحي ويعلم أن الظلم ظلمات يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا أصدقاء ومعارف يميزون عن غيرهم بل على من هو أكفأ منهم بواسطة المحسوبيات وليعلموا أن الله هو العادل المنصف الذي يعلم خائنة النفس وما تخفي الصدور وهو الحسيب الرقيب في الدنيا والآخرة ويعرف الديباجة التي تتكرر منذ عقود من الزمن والقصيدة المكررة من أرشيف ذلك الشاعر الخاوي. |
|
يا عشير النشاما بهر الدله |
ادغث الهيل من المسمار عشريني |
حط له نار واحضبها على المله |
لاجل شرب الثلاثه منها يكفيني |
عيت العين لا تقبل منام له |
لا حكى القلب بشي تسهر العيني |
ما ينام اللي ما حصل لزوم له |
تالي وقته يصير من المساكيني |
ومن لا يميز صديقه من عدوله |
ثور ولا تشبهونه بالبعاريني |
ويل قلب يخاف وهو يخاف الله |
جعل من ينخذل يوفا به الديني |
|