واصل الاتحاد صدارته لفرق الدوري بعد الجولة السابعة التي جرت مساء أمس والتي اشتملت على ست مباريات.. حيث كسب المتصدر مضيفه أبها بهدفين مقابل هدف محققاً فوزاً صعباً بعد أن كان متأخراً بهدف ليعادل له لاعبه النمري ثم يعزز الهزازي واستمر منافسه فريق الهلال في مطاردته بعد أن فاز بهدفين لهدف بعد أن كان متأخراً هو الآخر بهدف مبكر جاء في الثانية الاربعين من ضربة جزاء.. للاعبه محمد روبيز ليعدل الشلهوب النتيجة بضربة جزاء أيضا قبل أن يضيف ياسر القحطاني هدف التعزيز في الشوط الثاني..
وحقق الرائد مفاجأة ضخمة بفوزه على الشباب بأربعة أهداف لهدف في واحدة من النتائج المثيرة كونها جاءت على أرض الشباب وبين جماهيره وبفارق كبير من الأهداف.. بينما تعادل الوحدة والأهلي دون أهداف في مباراة سلبية متكافئة وكسب النصر ضيفه الوطني بهدف وحيد متجاوزاً خسارته السابقة أمام الهلال وفي نجران فاز الاتفاق على نجران بهدفين دون مقابل.
الحزم * الهلال
الرس - خالد الغفيلي
واصل الهلال انتصاراته القوية والحق الحزم بالنصر بعد ان كسبه بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء الأمس بالرس ضمن مباريات الجولة السادسة لدوري المحترفين في مباراة تألق في السويدي ولي الذي أبدع وقاد الهلال لفوز مهم وغال بمباركة من مدرب الحزم عمار السويح الذي واصل تخبطاته الفنية واختراعاته عندما أشرك حمادجي في الهجوم ومسفر البيشي رأس الحربة في الوسط ولعل الشيء الغريب أن البيشي لم يشارك منذ فترة إلا أن السويح غامر به وشهدت المباراة حضور جماهيري كبير ساند الهلال بقوة. وجاءت أهداف المباراة عن طريق محمد روبنز في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء وهدفي الهلال عن طريق الشلهوب من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة والعشرين وجاء الثاني من النجم الكبير ياسر القحطاني في الدقيقة الثامنة والخمسين وشهدت المباراة إغفال الحكم خليل جلال ركلة جزاء للهلال الذي احتج لاعبوه على الحكم ليواصل الهلال تقدمه وتمسكه بالمركز الثاني.
الشوط الأول
دخل الحزم بتشكيلة مكونة من سعيد الحربي وفي الدفاع ذياب مجرشي وأمين افانو ومهند العمري ونايف موسى وفي الوسط محمد روبنز وعبدالعزيز الهليل ومشعل الموري وأحمد مناور ومسفر البيشي وفي الهجوم حمادجي ولعب بطريقة 4-5-1 بينما دخل الهلال بتشكيلة مكونة من محمد الدعيع وفي الدفاع ماجد المرشدي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري ومحمد نامي ومن الوسط أحمد الفريدي وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وولي السويدي وفي الهجوم ياسر القحطاني وسلطان السعود ولعب بطريقة 4-4- 2 بدأ الشوط قويا ومفتوحا وفاجأ الحزم الهلال منذ الدقيقة الأولى بهجمة منسقة قادها حمادجي تخرج رمية تماس نفذها حمادجي إلى أحمد مناور توغل بها داخل المنطقة.
هدف الحزم الأول
ويتعرض لإعاقة واضحة من خالد عزيز لم يتردد خليل جلال في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الثانية تقدم لها محمد روبنز ووضعها بكل هدوء على يمين محمد الدعيع كهدف أول للحزم زاد من الضغط على لاعبي الهلال واعطى راحة وهدوء أعصاب للاعبي الحزم الذين أبدعوا في الدقائق الأولى رغم السيطرة الهلالية على منطقة المناورة من خلال فتح اللعب وهاجم بقوة بغيةإحراز هدف التعديل الذي كاد أن يتحقق في الدقيقة الرابعة عندما قاد الشلهوب هجمة من الجهة اليمنى وعكسها داخل المنطقة للسويدي ولي لعبها مباشرة قوية تعتلي العارضة اتبعها بهجمة من الجهة اليسرى ولي على رأس محمد الشلهوب ارتقى لها برأسه لترتطم بيد مدافع الحزم مهند العمري طالب على إثرها الشلهوب بركلة جزاء إلا أن الحكم امر باستمرارية اللعب وعند الدقيقة الثامنة عشر أنقذ أمين انانو برأسه هدف محقق جاءت من تسديدة قوية من قدم الشلهوب ليواصل الهلال سيطرته المطلقة في ظل تراجع لاعبي الحزم للدفاع للحفاظ على هدف التفوق وفي الدقيقة العشرين توغل القحطاني داخل المنطقة وتجاوز أمين انانو ويتعرض لا عاقة منح على اثرها بطاقة صفراء من الحكم خليل جلال وسط احتجاج من الجماهير الهلالية التي طالبت بركلة جزاء.
هدف التعادل للهلال
والتي تحققت عند الدقيقة السادسة والعشرين والثالثة ثابتة عندما تقدم محمد نامي من الجهة اليمنى وتوغل وعند رأس المنطقة يتعرض لإعاقة من مسفر البيشي الذي رفع قدمه عاليا بتهور لم يتردد الحكم خليل جلال هذه المرة من احتساب ركلة جزاء تقدم لها المتخصص محمد الشلهوب ووضعها بدقة في الزاوية اليسرى والحارس توجه للزاوية اليمنى معلنا هدف التعادل للهلال الذي أعطى دفعة قوية للاعبي الهلال وواصلوا ضغطهم ومحاصرتهم للحزم داخل ملعبهم بغية إحراز هدف التقدم عن طريق الرباعي ولي والشلهوب والقحطاني والسعود ويدعمهما من الخلف الفريدي الذي كان محور الهجمات الهلالية الكثيفة التي قابلها هجوم حزماوي كان أبرزها تسديدة محمد روبنز تعتلي العارضة بقليل وفي الخمس دقائق الأخيرة شهدت المباراة هدوء من كلا الطرفين مع البعض المناوشات والتسديدات الهلالية العشوائية حتى أعلن خليل جلال نهاية الشوط الجميل بالتعادل الايجابي بهدف لهدف.
الشوط الثاني
بدأ اللقاء هجوميا ضاغطا من الهلال بقيادة لاعبه المبدع والمتألق السويدي ولي الذي صال وجال من الجهة اليمنى وصنع العديد من الفرص كان أولها الانفرادية لسلطان السعود الذي توغل داخل المنطقة ولكنها طالت عليه رد عليها مسفر البيشي بهجمة من الجهة اليمنى وسددها بقوة أبعدها ببراعة أسامة هوساوي لركلة زاوية
هدف الهلال الثاني
وعند الدقيقة الثامنة والخمسين كان موعد الجميع مع هدف التقدم الهلالي بقيادة لاعبه الخطر السويدي ويلي الذي قاد هجمة منسقة من الجهة اليمنى عكسها عدلها ذياب مجرشي برأسه بالخطأ لتصل للمندفع ياسر القحطاني الذي سددها بقوة حاول الحارس إبعادها إلا أن قوتها حالت دون ذلك لتهتز الشباك وسط فرحة هلالية كبيرة اهتزت لها المدرجات ليواصل بعدها الهلال سيطرته على المنطقة وسط تراجع لاعبي الحزم الذين افتقدوا للتركيز وأصبحت ألعابهم خشنة وفي الدقيقة الواحدة والستين ومن خطأ نفذه ويلي على رأس المرشدي الذي ارتقى عاليا وطعنة قوية تمر من جوار القائم بعد إجراء مدربه أول تغيراته (التخبطية) عندما أخرج لاعب الوسط مسفر البيشي وأشرك صابر حسين في الهجوم وأعاد حمادجي للوسط تبعه بتبديل أغرب عندما زج باللاعب الشاب رياض العريني لأول مرة في مباراة جماهيرية والفريق خاسراً مكان مشعل الموري بينما أجرى كوزمين تبديله الأول بدخول عمر الغامدي مكان سلطان السعود وهو التبديل الذي أضعف الهلال وقلل من خطورته خاصة عندما نقل السويدي ويلي للجهة اليسرى ووضع الغامدي في اليمنى وفي الدقيقة الثمانين يقدم ياسر القحطاني فاصلاً مهارياً ويتألق ويبدع ويمرر كرة رائعة بين المدافعين للغامدي الذي أضاع هدفاً محققاً عندما أكثر المراوغة متخبطاً أكثر من لاعب وسددها ترتطم بالمدافع أمين وتصل سهلة للحارس الحربي ليجري بعدها كوزمين تبديله الثاني بدخول الدوسري وخروج محمد الشلهوب الذي لم يقدم مايشفع له بالبقاء وكان تبديلا متأخراً حتى أعلن الحكم نهايتها بفوز هلالي بهدفين
لقطات من المباراة
- جمهور غفير حضر وتواجد منذ الساعة الواحدة ظهراً.
- فتحت أبواب الملعب للجماهير في تمام الساعة الرابعة والنصف.
- امتلأت المدرجات قبل أذان المغرب.
- جماهير غفيرة تجاوزت الخمسة آلاف بقيت خارج الملعب ولم تتمكن من الدخول.
- احتجاجات كبيرة من الجماهير التي حصلت على التذاكر ودفعت قيمتها ولم تتمكن من الدخول.
- اضطرت الجماهير للصعود على أسوار البلدية وأسطح المنازل لمشاهدة المباراة.
- تواجد أمن مكثف تجاوز الخمسمائة جندي ساهم في سلامة الجماهير الغفيرة.
- بذل مكتب الرس لرعاية الشباب جهوداً كبيرة في التنظيم بقيادة مدير الملعب محمد الصائغ.
- المباراة شهدت تغطية إعلامية واسعة هي الأكبر في لقاءات الرس.
- تواجد نائب رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد في منصة الملعب وتابع المباراة بحماس شديد.
- ياسر القحطاني حظي بمعاملة وتصفيق كبير من الجماهير.
- تألق السويدي ويلي للمرة الثانية وقاد فريقه للفوز على الحزم.
النصر * الوطني
الرياض - عيسى الحكمي
على استاد الأمير فيصل بن فهد قاد الدولي سعد الحارثي فريقه النصر للظفر بنقاط مباراته الصعبة أمام ضيفه الوطني عندما سجل في الدقيقة 74 هدف المباراة الوحيد ليرفع النصر رصيده على 14 نقطة وبقي الوطني على نقطته الوحيدة في المركز الأخير.
انتهى الشوط الأول بدون أهداف، وشهد إهدار البرازيلي إلتون ضربة جزاء في الدقيقة 37 وبطاقة صفراء ليوسف الموينع، وفي الشوط الثاني أجرى الكرواتي رادان تبديلات مؤثرة رجحت كفة الأصفر الذي سجل قبل 16 دقيقة من النهاية هدفا غاليا حمل توقيع قائد الفريق سعد الحارثي ليمسح العالمي آثار خسارته السابقة أمام منافسه الهلال، وشهد هذا الشوط بطاقة صفراء ثانية أبرزها الحكم عباس إبراهيم بحق لاعب الوطني فهد بوجابر.
مسار المباراة
من البداية لفت مدرب النصر (رادان) الأنظار من خلال التغيير الذي طال تشكيلته الدفاعية بدخول عبده برناوي وإبراهيم شراحيلي على حساب المدخلي والصقور وأعاد البحري بجانب إيدر.
لعب النصر بتسرع من البداية بحثا عن هدف يضعه على طريق الانتصار مما أسهم في انعدام الفعالية التكتيكية وظهور الأداء الفردي عدا في لقطات قليلة كانت الجمل الجماعية حاضرة،ومثلما كان متوقعا لعب الوطني تحت قيادة المدرب الحبيب رمضان بتنظيم دفاعي قاده أحمد الشمري لمنع أصحاب الأرض من الوصول لمرمى الحارس العائد سلطان البلوي، ومع ذلك شكل الفريق الضيف بعض اللقطات التي كان أبرزها تسديدة عايد البلوي بجانب المرمى في الدقيقة 21 وبعض المناوشات من فهد بوجابر.
غلب على الأداء الكرات الخاطئة من الجانبين، وانتظرت المباراة حتى الدقيقة 13 لتشهد أول فرصة حقيقية للنصر عندما أرسل المبارك كرة ثابتة لرأس الحارثي الذي لم يجد التوجيه فذهبت الكرة عاليا،وأضطر الوطني لإجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 16 بدخول خالد شراحيلي بدلا من المحور حسن بقاش الذي تعرض للإصابة، وأهدر الحارثي الذي قاد النصر في المباراة عند الدقيقة 19 فرصة ثانية لتسجيل هدف التقدم عندما شن الأصفر هجمة منظمة أرسلها إلتون للحارثي الذي وجه يسارية زاحفة بجانب المرمى للمرة الثانية.
وبسبب الفوضى في وسط الميدان انعدمت الخطورة حتى حاول إلتون مخادعة حارس الوطني بثابتة لكن الأخير كان يقظا وأنقذ الموقف في الدقيقة 28 .
إلتون يهدر ضربة جزاء
تعتبر الدقيقة 37 هي الأسخن في الشوط الأول عندما حصل الوطني على ضربة زاوية نفذها أبو جابر وتصدى لها الخوجلي بطريقة خاطئة ومع ذلك انتقلت الكرة إلى هجمة نصراوية مضادة قادها الشهراني ومنه وصلت لمنطقة الجزاء ومنها ارتدت لأحمد المبارك الذي تعرض لإعاقة صريحة من المدافع أحمد الشمري لم يتردد الحكم عباس إبراهيم معها في منح ضربة جزاء للنصر تقدم لها إلتون وسدد في العارضة مهدرا فرصة تقدم حقيقية لأصحاب الأرض.
وقبل أربع دقائق من النهاية حصل عبد الله حماد على فرصة جديدة لوضع فريقه في المقدمة لكنه لم يستقبل الكرة بشكل مثالي مما مكن الحارس البلوي من التدخل والمساهمة في تبديد الفرصة الأخيرة في الشوط الذي انتهى بدون أهداف.
تغييرات نصراوية
بعد عودة اللاعبين من غرفة الاستراحة إلى الملعب لأداء الشوط الثاني أدخل مدرب النصر الثنائي عبدالله الواكد وعواد العتيبي بدلا من أحمد البحري وعبد الله حماد، ونقل مع ذلك الإجراء المبارك للظهير الأيسر وبرناوي لقلب الدفاع، وأبقى مدرب الوطني على نفس التشكيل والطريقة الدفاعية المحكمة.
حاول الضيوف مباغتة حارس النصر الخوجلي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء إلا أن المحاولة اعتلت العارضة في الدقيقة 51، ورد الحارثي بنفس الطريقة إلا أن كرته تحولت من الدفاع إلى ضربة زاوية لم يستفد منها كباقي الكرات الثابتة النصراوية.
تحسن التقدم الهجومي للنصر مع مرور دقائق الشوط فحصل الفريق مخالفة تصدى لها إلتون في الدقيقة 63 تصدت لها العارضة بالإنابة عن سلطان البلوي الذي بعد دقيقتين عاش لحظة مرعبة مع محاولة لعواد العتيبي مرت بجانب القائم.
أسهم دخول الواكد وعواد في زيادة انضباطية وسط الأصفر الذي استحوذ تماما على منطقة المناورة مستغلا تراجع وسط الوطني لمساندة دفاعه من أجل إقفال الطريق على الحارثي والشهراني وهو ما أجبر المدرب النصراوي على المغامرة بدخول ريان بلال العائد من الإصابة على حساب الموينع ليزيد من الكثافة الهجومية بثلاثة لاعبين مع انضمام إلتون وعواد.
الحارثي يفجرها هدفا
مع دخول ريان في الدقيقة 74 شن النصر هجمة من الطرف الأيمن بواسطة الشراحيلي الذي استهدف ريان لكن الكرة تصيب العارضة وترتد لتجد سعد الحارثي يفجرها بيمينه في وسط مرمى سلطان البلوي هدفا نصراويا أوقف الملعب فرحا بعد مسلسل من الفرص الضائعة.
وكادت جماهير النصر تحتفل ثانية بهدف لفريقها لكن حظ إلتون العاثر واصل موقفه أمام اللاعب البرازيلي عندما سدد بجانب القائم كرة تسلمها على طبق من ذهب من عواد العتيبي في الدقيقة 85.
مع الدقائق الأخيرة تحرر الوطني من الدفاع وبدأ البحث عن العودة للمباراة فشكل أبو جابر خطورة حقيقية بتسديدة زاحفة في الدقيقة 85 أنقذها الخوجلي كآخر أهم لقطات الحوار التي ذهبت نقاطه إلى النصر الذي عاد لعزف سيمفونية الانتصارات وتجاوز خسارته للمباراة الماضية،في نفس الوقت تلقى الوطني خسارة جديدة أزمت موقفه في المركز الأخير بنقطة وحيدة،وإجمالا يحسب لمدرب النصر هذه المرة التدخل الفني الناجح في تغيير مسار النتيجة لمصلحة فريقه.
الشباب * الرائد
كتب - سلطان الجلمود
حقق فريق الرائد مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن سحق مضيفه فريق الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على استاد الملك فهد الدولي وهو الفوز الأول للرائد في تاريخه على الشباب، وكانت الأفضليه في اللقاء للرائد حيث ظهر بمستوى كبير على عكس فريق الشباب الذي ظهر بصورة سيئة جداً.
سجل أهداف اللقاء موريس عند الدقيقة 3 وعبدالإله هوساوي هدفين عند الدقيقة 41 و52 وماجد المولد 76. في حين سجل هدف الشباب الشرفي أحمد عطيف عند الدقيقة 72.
وبذلك ارتفع رصيد الرائد إلى ست نقاط في حين بقي الشباب على نقاطه التسع.
الشوط الأول: تشابهت طريقة أداء الفريقين حيث اعتمد مدرب الشباب نيرو بومبيدو على طريقة 4-4-2 وأشرك العناصر التالية :وليد عبدالله في حراسة المرمى, وعبدالله شهيل وصالح صديق وسند شراحيلي وحسن معاذ في الدفاع, وبشار عبدالله وبدر الحقباني وأحمد عطيف وعبده عطيف في منطقة الوسط, مع المهاجمين ناصر الشمراني وكلاوديني الكسندر (ني).
كما لعب مدرب محمد الدو على نفس الطريقه حيث أشرك الحارس خالد شراحيلي ويحيى مسلم وفارس الحربي وعبدالعزيز المفرج وباسم الشريفي في الدفاع وأحمد الخير وبندر القرني وماجد المولد وطارق الشريفي في الوسط مع المهاجمين عبدالإله هوساوي وموريس.
ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق على بداية اللقاء حتى تمكن فريق الرائد من إثبات أفضليته بعد أن تمكن مهاجمه البرازيلي موريس من تسجيل الهدف الأول حينما قطع كورة من المدافع صالح صديق وسددها على يمين وليد عبدالله.
حاول بعد ذلك فريق الشباب إدراك النتيجة من خلال الهجوم على مرمى الرائد ولكن دون فعالية بسبب غياب الشمراني وني اللذين خضعا لرقابة لصيقة إضافة إلى أن الكرات الشبابية في منطقة المناورة لم تكن فعالة حيث كثرت الأخطاء في التمرير.
وكانت أبرز الكرات الشبابية عند الدقيقة 24 بعد أن سدد بشار عبدالله كرة قوية باتجاه المرمى نجح شراحيلي في إخراجها إلى ضربة ركنية.
وضاعف مهاجم الرائد عبدالإله هوساوي النتيجة عندما سجل الهدف الثاني بعد كرة مرتدة مررها إلى موريس ولكن اصطدمت بسند شراحيلي لتعود إليه داخل منطقة الجزاء ليسددها على يمين وليد عبدالله كهدف ثان لفريق الرائد عند الدقيقة 41.
الشوط الثاني: أجرى مدرب فريق الشباب مع بدايته تبديلين بخروج ني وبشار عبدالله ونزول على عطيف وفيصل السلطان سعيا لإصلاح أوضاع فريقه ولكن مع بداية الشوط الثاني واصل فريق الرائد أفضليته واستمر الخلل في الدفاعة الشبابية ونجح الرائد في إحراز الهدف الثالث عند الدقيقة 52 عن طريق راسية عبدالإله هوساوي الذي ارتقاء داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من قلبي الدفاع ليضعها على يسار وليد عبدالله بعد كرة عرضية من خطاء خارج منطقة الجزاء.
ووسط المحاولات الشبابية سجل أحمد عطيف أهداف فريقه عند الدقيقة 72 بعد كرة متبادلة مع شقيقه عبده وصلت له وسددها على يمين شراحيلي كهدف شبابي.
ولم تستمر الفرحة الشبابية بالهدف طويلاً حيث تمكن ماجد المولد من تسجيل الهدف الرابع عند الدقيقة 76 إثر تمريرة داخل الصندوق من موريس سددها المولد ليكملها الشهيل في المرمى بعد أن فشل في إبعادها.
أبها * الاتحاد
أبها - محمد الخيري
حقق فريق الاتحاد فوزاً صعباً على مضيفه فريق أبها قوامه هدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي حيث تعامل فريق أبها مع المواجهة بشيء من الواقعية واستطاع إغلاق المنطقة الدفاعية وأحكم الرقابة على المهاجمين سواء من العمق أو الأطراف. والهجوم عن طريق الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة واستطاع أن يصل أكثر من مرة وأن يهدد المرمى الاتحادي خاصة في الدقائق العشر الأولى.
أما الفريق الاتحادي فقد عمل على اللعب على الإطراف عن طريق الغوينم وأبو شقير والكريري وتعزيز من ظهيري الجنب من طلال عسيري وصالح الصقري.
وكان مدرب أبها قد أجرى تغييرا اضطرارياً في خط الهجوم بعد إصابة مهاجمه وهدافه أحمد مفلح حيث حل مكانه محمد العامري, والأخير استطاع أن يربك دفاعات الاتحاد بتحركاته المزعجة.
وجاء الشوط الثاني مغايراً عن سابقه وشهد ثلاثة أهداف حيث استهله الأبهاويون برغبة جامحة في تواصل معطيات الشوط الأول وإحداث هدف مبكر وكان له ما أراد في الدقيقة الـ51 عن طريق خالد الزيلعي والذي خطف الكرة الحائرة على القوس الاتحادي ويسددها قوية على يمين الحارس الاتحادي مبروك زايد معانقة الشباك الاتحادية معلنة الهدف الأول الأبهاوي. وواصل أبها الهجوم المرتد كما واصل الاتحاديون الهجوم بالكرات العرضية وخصوصا بعد دخول طلال المشعل ولم يهدأ حتى الدقيقة 72 حيث لعب نايف الهزازي كرة رأسية ترتطم بالقائم وتعود للمندفع سلطان النمري ويودعها في حلق المرمى الأبهاوي معلنة كهدف تعادل للاتحاد وبعدها بأربع دقائق ومن كرة عرضية مماثلة يرسل الهزازي كرة رأسية على يمين متعب عسيري لتعانق الشباك الأبهاوية معلنة هدف التقدم الاتحادي الثاني وبعد هذا الهدف نشط هجوم أبها ووصل إلى المرمى الاتحادي كثيراً ولكن دون فعالية لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بهدفين لهدف ويواصل صدارته بـ19 نقطة ويبقى أبها على نقاطه الثلاث.
الأهلي * الوحدة
جدة - علاء سعيد
في مباراة هادئة تعادل الأهلي والوحدة سلبيا في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وبدأ الفريقان المباراة بتحفظ مع أفضلية نسبية لصالح الوحدة الذي كان الأفضل تنظيما داخل الميدان من الأهلي خاصة بعد انقضاء الربع ساعة الأولى التي شهدت تحول المباراة بصفة كبيرة لصالح الوحدة وذلك بفضل خط وسطه النشيط الذي تواجد فيه ماجد الهزاني وعبدالله الدوسري اللذين استطاعا من تطعيم الهجوم الواحداوي النشيط الذي تواجد فيه المحياني والموسى حيث كانت أخطر الكرات عن طريق المحياني الذي راوغ أكثر من لاعب إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر للمسيليم ليتبعه بعدها بدقيقة الموسى بكرة أخرى لكن براعة المسيليم استطاعت من تحويل تلك الكرة الى ركلة زاوية وفي ظل السيطرة الوحداوية يتعرض مدربه بوكير إلى موقف محرج للغاية وذلك بعد أن تعرض لاعبان للإصابة وهم سليمان أميدو وطلال عسيري، بعد هذه الهجمات المستمرة شعر مدرب الأهلي بخطورة الوحداويين ولهذا قام بتغيير نمط تكتيكه للمباراة وطالب لاعبوه بالتقدم الى الامام ونتيجة لهذا الأسلوب تغير سير المباراة لصالح الأهلي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي كادت أن تشهد هذه الدقائق الهدف الأول للأهلي عن طريق حسن الراهب الذي تلقى تمريرة رائعة من الجاسم إلا أنه لم يحسن التعامل معها بعد أن سددها بدون تركيز تمر بجوار القائم الأيمن ليتبعه بعدها اللاعب الغائب الحاضر في هذا الشوط النيجيري قودين بتسديدة من مسافة بعيدة إلا أن الحارس عساف القرني استطاع من التصدي لها ليطلق بعد هذه الكرة حكم اللقاء صافرته معلنا عن نهاية هذا الشوط بتعادل الفريقين سلبيا.
لم يختلف الأداء في الشوط الثاني إذ ظل وضع المباراة هادئا بصورة كبيرة معظم فترات هذا الشوط الذي انحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لصالح الأهلي لكن بدون أي خطورة تذكر سوى بعض المحاولات القليلة من قبل المهاجم حسن الراهب الذي كان بعيدا عن مستواه الذي قدمه في مباراة الاتحاد الماضية وفي ظل الأفضلية النسبية لصالح الأهلي كاد الوحدة أن يخطف هدف اللقاء عبر اللاعب كامل فلاته الذي واجه المرمى إلا أنه تعامل مع الكرة بعشوائية كبيرة ولعبها برعونة في الشباك الخارجي بعد هذه الهجمة يقود الأهلي هجمة خطرة عبر اللاعب صاحب العبدالله الذي مرر كرة رائعة للمتمركز بدر الخراشي الذي سدد كرة رأسية تمكن القرني من التصدي لها بصعوبة كبيرة، بعد هذه الهجمة الأهلاوية التي كانت بالتحديد عن الدقيقة السابعة والعشرين تعود المباراة الى هدوئه التام والمحصور في منتصف الملعب حيث استمر هذا الوضع حتى الدقيقة الواحدة والأربعين التي كادت أن تشهد هدف الأهلي الأول وذلك بعد أن سدد البرازيلي هاريسون كرة قوية تمر بجوار العارضة بقليل بعد هذه الهجمة مباشرة يرد الوحدة بكرة مباغثة عن طريق المهاجم عيسى المحياني الذي سدد كرة استطاع المسيليم من التصدي لها ليطلق بعد هذه الهجمة حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.
نجران * الاتفاق
صعد فريق الاتفاق إلى المركز الرابع عقب فوزه أمس على مضيفه نجران بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخدود. وجاءت أهداف الاتفاق مناصفة بين الشوطين.. حيث سجل عبدالرحمن القحطاني أولاً (35) واتبعه صالح بشير بالهدف الثاني (55). وحاول فريق نجران فعل شيء والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكن الاتفاق عرف جيداً كيف يتعامل مع المباراة والعودة إلى الدمام بنقاطها الثلاث.