القاهرة - د.ب.أ
ذكرت صحيفة مصرية أمس الأربعاء أن رجلا اتهم طبيبين في مستشفى جامعي باستئصال مقلة العين اليسرى لابنته (عام وثمانية شهور) ما أدى إلى فقدها عينها تماماً.
ونقلت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة عن والد الطفلة عاطف محمد إبراهيم القول إن أبو الحسن حسين، الطبيب في قسم الأشعة بمستشفى أسيوط الجامعي بصعيد مصر أخطأ في تشخيص حالة ابنته حبيبة على أنها مصابة بورم في العين اليسرى، وترتب على هذا إجراء حسام لطفي، أستاذ الجراحة في قسم الرمد بكلية الطب، جراحة استأصل فيها مقلة العين كاملة.
وأكد الأب أن ابنته دخلت المستشفى في 29 مارس الماضي، وخرجت في 15 إبريل، بعد أن أجريت لها عملية الاستئصال بناء على التشخيص.
وكشف الفحص الطبي لعينة من العصب البصري للطفلة خطأ تشخيص طبيب الأشعة، وأن العين لم يكن بها أي ورم لكنه مجرد تليف في شبكية العين.
كما اتهم الأب رئيس الجامعة، بصفته المسؤول عن المستشفى الجامعي، بالتسبب في فقد ابنته عينها، مطالباً بالتحقيق في الواقعة لتحديد المسؤولية عن الحادث.