لقاء - سلطانة الشمري
أشاد عدد من منسوبات جامعة الملك سعود بالرياض بمكرمة خادم الحرمين الشريفين لمشروعي المدينة الجامعية للطالبات وتوسعة المدينة الطبية بمبلغ عشرة مليارات وثلاثمائة ألف ريال، الذي دشنه مدير الجامعة مؤخراً.
(الجزيرة) التقت عدداً منهن وسجلت كلماتهن التالية:
** الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات قالت: نشعر في مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة بكثير من الفرحة والانبساط والاعتزاز والفخر لما حظينا به كأقسام للطالبات في مكرمة كبيرة وغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده تضاف إلى مكارمهم العديدة لوطنهم بشكل عام وللمرأة والفتاة على وجه الخصوص والتعليم العالي للفتاة على وجه أخص، واعتبر اعتماد هذا المبلغ الكبير لإنشاء المدينة الجامعية للبنات مفخرة من المفاخر الجامعية على المستوى العالمي قل أن يوجد مثلها.
وقالت: ندعو الله أن تكون هذه المدينة خير عون لنا في تطوير وتقدم التعليم العالي للفتاة في جامعة الملك سعود، وأن تكون مصدر إشعاع للعلم والمعرفة تساعدنا على المواكبة العالمية في هذا المجال.
لمى الدحيم: سيجعل مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة
** فيما قدمت الأستاذة لمى الدحيم مديرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وإلى معالي وزير التعليم العالي وإلى مدير الجامعة على اهتمامهم الدائم ودعمهم لتعليم المرأة بإنشاء صرح تعليمي كبير يضم الأقسام الأدبية والعلمية، وقالت: كان هذا بمثابة حلم كبير لنا والآن تحقق ورأى النور وفرحتنا به لا توصف ومن خلاله سيتطور ويزدهر علم ومعرفة الفتاة السعودية وذلك لإعطاء فرصة أكبر لاستيعاب طالبات أكثر وإعطائهن فرصة لإكمال مشوارهن التعليمي وفتح مجالات أكبر لهن لإثبات وجودهن بالمجتمع وخدمته مما سيجعل مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة إن شاء الله.
د. هند الخليفة: المشروع هو استثمار للاستقرار
** من ناحيتها قالت وكيلة مركز الدراسات الجامعية للبنات للشؤون الإدارية -الأقسام الإنسانية الدكتورة هند خالد الخليفة: إن مشروع المدينة الجامعية للطالبات ذو أهمية عالية، وهو ضرورة أسياسية لتكمل الجامعة مسيرتها التعليمية ودورها الريادي في تأسيس تعليم ذي جودة عالية للفتاة في المملكة ينافس المستويات العالمية ويجعل التعليم في المملكة بشكل عام أساس التطور والتنمية. ونوهت غلى أن مسنوبات جامعة الملك سعود انتظرن هذه المدينة طويلاً، وجاءت الشروح التفصيلية لهذا المشروع لتوضيح المستويات المتقدمة جداً لخطة التنفيذ وليخدم احتياجات الأجيال القادمة لأعوام طويلة. إن هذا المشروع هو استثمار للاستقرار.
** الدكتورة نورة سعود الهزاني أستاذ مساعد الحاسب والتعليم الإلكتروني هنأت نفسها وزميلاتها والقائمين على مركز الدراسات الجامعية ومدير الجامعة والمسؤولين فيها على مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وقالت إن الدولة وولاة الأمر أولوا الاهتمام الكبير لدعم التعليم الجامعي وتعليم الفتاة بشكل خاص، وما هذا المشروع إلا دليلاً على هذا الاهتمام، وبإذن الله نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع في أقرب وقت، حيث إن هذا المشروع سيتيح الفرصة لزيادة أعداد قبول الطالبات وتطوير العملية التعليمية ككل والرقي بمستوى الجامعة كجامعة رائدة على مستوى العالم. وقالت: نحن في أمس الحاجة إلى هذه المدينة لما لجامعة الملك سعود من إنجازات في المجال المعرفي والطبي التطبيقي.
د. وفاء طيبة: المشروع يساعد عضو التدريس على التدريس بطريقة غير تقليدية وبأعداد أقل من الطالبات في القاعة
** وفي ختام لقاءاتنا مع منسوبات جامعة الملك سعود التقينا الدكتورة وفاء محمود طيبة وكيلة الشؤون الأكاديمية بمركز الدراسات الجامعية للطالبات والتي قالت إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بدليل آخر على اهتمامه المتزايد -حفظه الله- بتعليم الفتيات، وجاء في الوقت الذي ننتظره منذ فترة طويلة حيث سيسهم في استكمال التطوير الذي نحن بصدده ومساندة المشروعات الإستراتيجية بالجامعة وخاصة قسم الطالبات، كما أن هذا المشروع سوف يساهم في حل كثير من المشكلات التي نواجهها في المركز، فمما لا شك فيه أن البيئة الفيزيائية مهمة إلى جوار العنصر الإنساني، فمثل هذه البيئة تمكننا بإذن الله من احتواء الأعداد المتزايدة من الطالبات والتي تحتاج بطبيعة الحال إلى مزيد من المباني والقاعات، وكذلك تسهم في تطوير العملية التعليمية ذاتها الذي دون شك يرتبط بالبنية التحتية والمباني مما يساعد عضو هيئة التدريس على التدريس بطريقة غير تقليدية وبأعداد أقل من الطالبات في القاعة.
وأضافت د. وفاء: نأمل أن تسهم الهيئة الفيزيائية في افتتاح تخصصات وأقسام جديدة للطالبات لمقابلة حاجاتهن وقدراتهن المختلفة، كما اقترحت أن يُنشأ مركز تميز لأبحاث التعليم العالي تابع لجامعة الملك سعود يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.