واشنطن - (ا ف ب):

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء أنه سيسمح لضحايا الهجمات التي نفذت ضد الولايات المتحدة وذويهم بحضور جلسات محاكمة المشتبه بهم في تنفيذها في غوانتانامو اعتباراً من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.

وصرح نائب وزير الدفاع غوردن انغلاند: ستتاح الفرصة قريباً لبعض أسر الضحايا لحضور جلسات المحاكمة العادلة والمفتوحة لأولئك الذين شاركوا في ارتكاب هذه الأعمال المروعة. وأضاف انغلاند: إنه سيسمح للأسر بالسفر إلى القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا مع نهاية محاكمة اليمني علي حمزة أحمد البهلول المفترض أن تبدأ الأحد المقبل والتي قد تستمر لثلاثة أسابيع. وتجرى جلسات الاستماع التمهيدية لخمسة مشتبه بهم أدينوا بإعداد هجمات 11 أيلول - سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، في الثامن من كانون الأول - ديسمبر المقبل.

ووفقاً للبنتاغون فإنه لن يسمح لجميع الضحايا وذويهم حضور الجلسات في القاعدة العسكرية نظراً للإمكانات المحدودة في استضافة الزوار ووسائل النقل. وأضاف بيان البنتاغون: إن مكتب القيادة العسكرية سيقوم باستخدام برنامج لاختيار خمسة أشخاص في كل مرة بشكل عشوائي، وكل شخص يقع عليه الاختيار يمكنه اصطحاب أحد أفراد عائلته إذا رغب في ذلك. كما يحضر البنتاغون ووزارة العدل دائرة تلفزيونية مغلقة في الولايات المتحدة للضحايا وعائلاتهم لمتابعة سير المحاكمات المستقبلية.

وقتل في اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن في الولايات المتحدة ما يقارب من 3000 شخص فيما قتل 17 شخصاً في تفجير المدمرة الأمريكية كول قبالة السواحل اليمنية في تشرين الأول - أكتوبر 2000م. وفي 7 آب - أغسطس 1998، قتل 11 شخصاً في حادثي تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي كينيا، ودار السلام.