سول - (رويترز):
قال رئيس كوريا الجنوبية في حديث نشر أمس الأربعاء إن كيم جونج أيل رئيس كوريا الشمالية الذي كان يعتقد انه أصيب بجلطة في أغسطس - آب الماضي وشائعات تحدثت عن وفاته مازال مسيطرا على زمام الأمور في بلاده.
وفي الشهر الماضي قال مسؤولو مخابرات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن كيم تعرض لانتكاسة صحية كبيرة مما أثار التساؤلات بشأن من سيخلفه ومن الذي يتخذ القرارات المتعلقة بالبرنامج النووي في هذه الدولة الشيوعية.
وقال الرئيس الجنوبي لي ميونج باك في حديث لصحيفة لو فيجارو الفرنسية: ثارت الكثير من التكهنات دون أي إشارة واضحة بشأن مكان تواجد كين جونج ايل لكني لا أعتقد أن هناك أي تغييرات في كوريا الشمالية بسبب صحة كيم.
وأضاف حسب مقتطفات من الحديث قدمها البيت الأزرق مقر الرئاسة في كوريا الشمالية أمس الأربعاء أعتقد أن كوريا الشمالية مازالت تدار كالمعتاد من قبل الرئيس كيم جونج ايل.
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت وسائل إعلام كورية شمالية لأول مرة في نحو 50 يوماً إن كيم ظهر على الملأ وحضر مباراة لكرة القدم ثم تفقد وحدة عسكرية نسائية.
لكن خبراء في كوريا الجنوبية قالوا إن الصور التي عرضت لكيم مع المجندات التقطت قبل عدة أشهر وقبل أن يعتقد أنه مرض مما أثار المزيد من التكهنات بشأن صحة الرئيس.
وقال لي إن كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية قبل عامين (قادرة تكنولوجياً على إنتاج سلاح نووي) ودعاها للالتزام باتفاقها مع خمس قوى عالمية على نزع السلاح النووي مقابل مساعدات.
وفي وقت سابق هذا الشهر وافقت كوريا الشمالية على استئناف تفكيك منشأة نووية في إطار الاتفاق بعد أن رفعت الولايات المتحدة اسم كوريا الشمالية من قائمة سوداء للدول الراعية للإرهاب وألغت بعض العقوبات التجارية المفروضة عليها.