ألا تَدري؟
بما فعلت رياح الشوق في صدري
بأن الليل ما أبقى
على شُطآنِهِ غيري
وأن الناسَ قد حارتْ
فما يدرون ما أمري
فهل تدري
بأن الحبَّ ناداني
سقاني ثم ألقاني
على كفيك يا عُمري
فهل تَدري
كَسرتُ الكِبرَ في ذاتي
مشيتُ وراءَ مولاتي
ولم أسألْ
لأينَ يقودني سَيري
فهل تدري
مَن الغافي على سطري
مَن السلطانُ في برّي
وفي بحري
ألا تدري بمَن أهذِي؟
بل تَدري
عبد الله بن صالح المقبل - جدة