بيروت - فن
بعدما انطلق برنامج الواقع (الرابح الأكبر) من تقديم كارولينا دي أوليفيرا على شاشة (mbc1) في موسمه الثالث ويعرض كل سبت في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت السعودية، بالإضافة إلى عرض يوميات البرنامج من الأحد إلى الخميس في الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت السعودية. وتعرّف المشاهدون على أربعة عشر مشتركاً ومشتركة الذين تم اختيارهم من كافة أنحاء العالم العربي للمشاركة في الموسم الثالث، استعرضت الأسبوع الماضي الحلقة الثانية من البرنامج وتخللها أحداث ومفاجآت لم يكن يتوقعها المشتركون.
في الحلقة الأولى انقسم المشتركون إلى فريقين، فاختارت المدربة لينا رحمة أعضاء فريقها الأزرق والمؤلف من: حسن الراوي من العراق، خالد حبيب من البحرين، رشيدة محمد من مصر، سهير زعباط من الجزائر، عذاري حمود من الكويت، مهند الجداوي من السعودية، هبة ناظر من السعودية.
أما المدرب نور خطاب فاختار أعضاء فريقه الأحمر والمؤلف من: لمياء درازي من البحرين، إيمان العلي من الأردن، بثينة الهدري من المغرب، عمرو ناعس من سوريا، محمد بوموزة من السعودية، محمد المزبودي من لبنان، مشعل أحمد من الكويت الذي تم استبعاده في الحلقة الأولى.وبعدما تعرف كل مشترك على أعضاء فريقه عن كثب من خلال التحدي الأول الأسبوع الماضي الذي ربح فيه الفريق الأحمر، اجتمع قبل التحدي الثاني كلّ فريق على حدة لرفع المعنويات وتقييم الحماس، وكان الجميع يتساءل عما قد يكون مضمون التحدي الثاني.
توجه الفريقان إلى موقع التحدي في الملعب البلدي في صيدا وكان على كل فريق أن يقطع مسافة كراسي الملعب البالغ عددها 266 كرسياً.الفريق الذي يصل أولاً يربح التحدي ويختار من سيستثني من الفريق الأزرق خلال عملية الميزان.استثنيت سهير من التحدي بسبب إصابتها بركبتها وكان كل من لمياء ومهند الأبطأ في التحدي لكن انتهى التحدي بفوز الفريق الأزرق.
بعد انتهاء التحدي التقى كل فريق بمدربه ليعلمه بنتيجة التحدي وتفرح المدربة لينا بفوز فريقها، أما نور فقرر تخطي الأمر والتركيز على المرحلة القادمة وهي مرحلة الميزان. اجتمع أعضاء الفريق الأزرق ليقرروا من خلاله استثناء عذاري من عملية الميزان.في غرفة الميزان كان الأعصاب مشدودة فكل مشترك يريد معرفة نتائج المجهود الذي قام به كل منهم خلال الأسبوع. لكن النتائج كانت مخيبة للآمال خاصة أن وزن خالد زاد 500غ. يفوز الفريق الأحمر بعملية الميزان أما الفريق الأزرق فعليه أن يستثني أحد أعضائه في غرفة التصفية باستثناء حسن الذي فاز بالحصانة.حزن الفريق الأزرق من نتيجة الميزان خاصة خالد الذي لام نفسه على الخسارة وطلب من أعضاء فريقه التصويت ضده في غرفة الميزان. ولكن في اليوم التالي استعاد الأمل وطلب من أعضاء فريقه إخراج المشترك الذي يبذل أقل جهد في صفوف الرياضة. أما في غرفة التصفية، فيجمع الفريق الأزرق باستبعاد خالد خلال التصفية بأربع أصوات ضده من أصل (7).. وبذلك يغادر المشترك خالد حبيب من البحرين مركز (الرابح الأكبر).