المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
بدأت يوم السبت الماضي المسيرة التربوية والتعليمية للمدارس الذكية في المرحلة الثانوية ضمن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، وتابع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد بدء الدراسة وانتظام 800 طالب في مدرسة الأنصار الثانوية، ضمن 50 مدرسة على مستوى المملكة شملها المشروع، سيواصلون تحصيلهم التربوي والعلمي وفق برامج وطرائق تعليمية مختلفة عن مدارس المرحلة الثانوية.
وكان الأسبوع التحضيري شهد العديد من الفعاليات من بينها تنفيذ دورات وبرامج لتعريف الطلاب والقيادات التربوية والتعليمية والهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة بجوانب المشروع وخطة التنفيذ، كما تم توزيع حقائب المشروع على جميع الطلاب، وقد أكد جنيد خلال جولته على أن المشروع الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هو من أجل الطلاب والطالبات والارتقاء بهم، حاثاً إياهم للتعاون وببذل الجهد كي يتحقق الهدف المنشود لبناء شخصية المتعلم المتوازنة في بيئة معرفية متطورة وإكساب المتعلمين مهارات التعلم، والإسهام في بناء المجتمع المعرفي، ورعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية، وتنمية المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال، وتنمية مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات.