لم يكن أكثر الجماهير الأهلاوية تشاؤما يتوقع أن يخذل المهاجم بدر الخراشي من راهن عليه من الأهلاوية، بينما استطاع حسن الراهب فتى سيهات الذهبي أن يقلب التوقعات ويثبت نجوميته ومدى فائدته للقلعة بمستوى لافت اشتعل فيه الراهب نجومية وعطاء إلى حد أنه صنع كرة الهدف لزميله معتز الموسى وفعل مثلها غير مرة لكن عدم وجود لاعب هداف إلى جانبه يستثمر تحركاته المربكة لدفاعات الخصوم أضاع مجهوده.
في المقابل ظهر الخراشي باردا وبلا فاعلية تذكر بل إنه شكل عبئا على الفريق الأهلاوي، وكأن الجماهير الهلالية قد أيقنت مدى حكمة إدارة ناديها حينما تخلصت منه بطريقة احترافية.
الأهلي يفتقد لرأس الحربة التقليدي أو الحقيقي الذي يسجل من أرباع وأنصاف الفرص.