الصورة الرائعة في المباراة تمثّلت في خروجها بروح رياضية عالية، حيث انتهت كما بدأت بين اللاعبين بالابتسامات والقبل والأحضان.
* بادرة جيدة ومشجعة تلك التي قامت بها الاتصالات بين شوطي المباراة.
* عندما تفرغ البرازيلي هاريسون للعب الكرة وترك عنه مطاردة ومشاغبة الحكم سجل تألقاً لافتاً في الشوط الثاني وتحرك بفعالية أكبر، بل أنقذ نفسه من الطرد المنتظر.
* الراهب كان نجم الأهلي الأول، والدفاع الأهلاوي تأثر كثيراً بقلة خبرة لاعبيه وخروج وليد عبد ربه.
* يظل رئيس النادي الأهلي عبد العزيز العنقري عقلانياً وهادئاً، بل رزيناً في تصريحاته الصحافية وأحاديثه الإعلامية.
* حتى في طريقة وضع ال(واير ليس) أو سماعة الأذن ظهر الحكم الأجنبي أفضل حالاً فيها من حكامنا الذين استعانوا ب(اللزق) بمظهر مضحك ومع ذلك كانت السماعة تسقط وظهرت عديمة الفائدة!
* حينما يكون النصر ليس طرفاً بالمباراة يظهر المحلّل ماجد عبد الله هادئاً وغير متشنج في تعليقاته وآرائه، ولكن يبقى خالد الشنيف المحلّل السعودي الأبرع إن لم يكن الأفضل.
* لم يكن مقبولاً من الحارس ياسر المسيليم وهو الأقرب للاعب والكرة أن يدّعي بأن النجم عماد متعب استعان بيده ليسجّل في مرماه، فقد كان من المعيب أن يستغفل المشاهدين بهكذا تصريح ليبرر إخفاقه.
* كلام الراهب يجب أن تأخذه الإدارة الأهلاوية على محمل الجد ولا تستهين به، فالمشجع الذي لا هم له سوى تصيّد (الزلات) والبحث عن المزالق وتثبيط همم لاعبي فريقه يصبح كالتفاحة الفاسدة إبعاده أولى!
* يبدو أن بروز وتألق شقيقه نايف هزازي مع الاتحاد قد أسهم في ظهور إبراهيم بصورة (غير) في هذا الموسم بعيداً عن الانبراشات والضرب بعيداً عن أعين الحكام واستفزاز المهاجمين، فأصبح يركز على لعب الكرة مما جعله يبرز كمدافع جيد ومركز ثقة لزملائه (برافو إبراهيم).
* تركي الثقفي وبدر الخراشي يجب على إدارة الأهلي أن تمنحهما الفرصة الأخيرة لإثبات فائدتهما للفريق وزملائهما وإلا الإبعاد يكون أرحم لأعصاب جماهير القلعة.
* يحق لنا أن نوجه كلمة شكر عريضة لجماهير الناديين الكبيرين، الراقي والعميد على ظهورهما بروح رياضية وتمسكهما بأهداب التشجيع الرياضي بمثالية تحسب لهما.