* كان الفريق الأهلاوي يستحق الخروج متعادلاً على الأقل مع غريمه الاتحاد الذي كسب المباراة بعد أن قدَّم الأهلي عطاءً رائعاً ومتميزاً وتفوّق على العميد أغلب فترات المباراة ولكن النهاية جاءت لصالح من استغل الفرص وليس لمن تفوّق ميدانياً.
***
* فارق العنصر الأجنبي بين الاتحاد والأهلي هو الذي أحدث الفارق في مواجهة الفريقين أمس الأول. لقد نجح أجانب الاتحاد في حين ما زال أجانب الأهلي عالة على الفريق. ولو جرد الفريقان من أجانبهما لمالت كفة التفوّق لصالح الأهلي بشكل كبير. وهذه نقطة تحسب لصالح الإدارة الاتحادية التي نجحت في جلب عناصر أجنبية متميزة قلبت موازين التفوق لصالح العميد.
***
* ما قاله رئيس نادي أبها عبد الوهاب عسيري عبر الإعلام بأن الحكم عباس إبراهيم قال للاعبي فريقه أثناء مواجهتهم للفريق الاتفاقي إنه سيعيدهم إلى الدرجة الأولى التي جاءوا منها هو كلام خطير يوجب فتح ملف تحقيق فيه من قبل الجهات المسئولة. كما يوجب على الحكم عباس أن يطالب بالتحقيق فيه لإثبات براءته ورد اعتباره إن كان لم يقل ذلك الكلام ويجب أن تسانده لجنة الحكام وتقف معه. أما السكوت والتزام الصمت فلا يعني سوى إدانة الحكم.
***
* رغم أن خالد عزيز لاعب محترف ودولي ويملك رصيداً وافراً من الخبرة إلا أنه يقدم في أحيان كثيرة على ممارسات لا تتناسب مع خبرته ولا مع وضعه كلاعب محترف كالغيابات المتكررة بلا أعذار والتي يحرج فيها مدربيه وفريقه وتؤجج عليه غضب جماهير ناديه.
***
* عبارة (في السعودية أندية أمراء وأندية فقراء) التي قالها مقدّم البرامج الرياضية في قناة أبوظبي الرياضية محمد نجيب ما هي إلا عنوان لفصل من فصول أجندة القناة التي اقتحمت من أجلها فضاء الرياضة السعودية. ولعل الجميع يتذكّر إشاعته التي أطلقها عن (توجه ميتسو إلى السعودية لتدريب الأخضر بعد فسخه لعقده مع الإمارات)، حيث تم خلال برنامجه جلد المنتخب السعودي وتجرديه من كل مزاياه وكذلك مدربه الوطني ناصر الجوهر. والقادم في أجندة نجيب أكثر.
***
* هروب مدرب أبها عبد القادر يومير إلى بلاده فجأة في مثل هذا الوقت العصيب أعاد إلى الأذهان قصص هروب مدربين آخرين كالبنزرتي التونسي الذي هرب من نجران وعمر الذيب الذي هرب من التعاون مما ألحق أضراراً مالية وفنية فادحة بهذه الأندية. فما موقف الجهات الرسمية من هذه الممارسات وما هي الخطوات التي سوف تتخذها لحماية الأندية السعودية من هؤلاء المدربين المتلاعبين وأمثالهم.؟
***
* مثلما انفردنا في السابق عن كل دوريات العالم بنظام المربع الذهبي (العجيب..!!) ها نحن ننفرد حالياً ب (أم العجائب) من خلال نظام حشر مباريات الأسبوع في يوم واحد. ويبدو أننا بارعون في اختراع التنظيمات القاتلة لمتعة كرة القدم.
