في إحدى الفقرات الماضية من هذه الزاوية ورد حديث عن حقوق (راديو وتلفزيون العرب) في التسعين مباراة التي تفضل التلفزيون السعودي بإشراك هذه الفضائية بنقلها، وكان السؤال عن نظامية قيام راديو وتلفزيون العرب بالاتفاق مع أبوظبي الرياضية لنقل عدد من مباريات التلفزيون السعودي التسعين، وهل من حق راديو وتلفزيون العرب تسويق هذه المباريات التسعين خاصة أنه مشارك في النقل وليس صاحب الحق الحصري في بثها، فهو لا يملكها فكيف يبيع ما لا يملك. |
أحد القراء المتابعين لهذا الموضوع اتصل معقباً عليه وأورد لقطة مهمة جداً تصب في مجرى عدم أحقية راديو وتلفزيون العرب في تسويق (كل مباريات الموسم الرياضي السعودي) وليس فقط التسعين مباراة، موضحاً أن مناقصة نقل المباريات التي رست على راديو وتلفزيون العرب وتم التوقيع عليها قبل أكثر من عامين تشترط أن تكون القناة الناقلة للمباريات قناة سعودية أو يكون مالكها سعودياً، من هنا يتضح أن راديو وتلفزيون العرب في تسويقه لبث عدد من المباريات السعودية على فضائية أبوظبي الرياضية أخل بأهم الشروط وهو (وطنية القناة الناقلة)؛ فأبوظبي الرياضية قناة تلفزيونية مملوكة لحكومة أبوظبي وليست قناة فضائية سعودية أو يملكها مواطن سعودي؛ لذا فلا حرج أن نطلب من وزارة الثقافة والإعلام التدخل لإيقاف بث مباريات التلفزيون السعودي التسعين عبر فضائية أبوظبي الرياضية، أو المطالبة بنصيب الأندية السعودية من اتفاقية حقوق البث التي أبرمتها راديو وتلفزيون العرب مع أبوظبي الرياضية، ثم النظر في الأمر المهم الآخر وهو إخلال راديو وتلفزيون العرب بشروط النقل الحصري التي تمت الموافقة عليها. |
|
وصلنا فيما نتشدق بأنه أقوى دوري عربي إلى مرحلة أسوأ من (المضحك المبكي)، مشاجرات ومشاحنات واتهامات وتجنٍّ على الآخرين.. وخذوا الكثير من نضح هذا الإناء الذي تفوح منه روائح كريهة. |
هل وصلت حال الرياضي السعودي الذي يعيش تحت مظلة الملك الإنسان سيد العدل والتواضع والحكمة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - إلى درجة يخجل من طرحها عقلاء الرياضة ويستنكرها عقلاء المجتمع؟ ولكي لا يطول الحديث فالمسؤولية - من وجهة نظر خاصة - وباختصار تنحصر بشكل كبير في جهتين رسميتين، أولهما الرئاسة العامة لرعاية الشباب باتحاداتها ولجانها وملاعبها؛ لأن جميع ما يصدر من رياضيين يديرون أنديتها أو يلعبون لها هو من مسؤوليتها، ووزارة الثقافة والإعلام فأغلب ما يبث وينشر من مسؤوليتها، وأمل ورجاء كل مواطن غيور على بلده ومصلحتها وسمعتها لهاتين الجهتين أن يجتمع - دون تأخير - مسؤولون منهما ويوجدوا حلولاً للحالة السيئة التي تُبكي المواطن وتُضحك الغير عليه. |
|
ما إن تذكر منصة الملعب حتى يتبادر إلى الذهن السلوك الراقي أو كلمات كالذهب أو البطولات، ولكن منصة مباريات الدوري تحولت إلى شيء آخر يحتوي على انفعالات يتم التنفيس عنها بالكلام السيئ والحركات المقيتة، وقد وصلت الحالة بالمنصة إلى أسوأ من المدرجات؛ فظهرت عبارات تتهم الآخرين بسوء التربية، وسُمعت جمل (غصب على خشومكم، والحكم يلعب معكم)، وكلمات بذيئة لا يمكن نشرها، وقد تأثر المدربون بما يحدث في المنصة فبدرت من مدربي فريقي أبها والاتفاق إشارات غير مقبولة بالأيدي وكادا يتشابكا. فإذا كانت المنصة على هذه الحالة والمدربون أيضا كذلك فلا نلوم المشجع العادي إن خرج عن طوره ورمى بكرات حديدية (الله يرحم أيام قوارير الماء) على الحكام ولاعبي الفريق المنافس، أو اقتحم أحد المراهقين أرضية الملعب وقدم مع رجال الأمن فاصلاً كوميدياً. |
هذا جزء صغير مما حدث في أول خمسة أسابيع من الدوري، وأمامنا (17) أسبوعاً، فتخيلوا ما سيحدث إذا استمرت الحالة في التصاعد دون حلول من المعنيين بالأمر، فقد نسمع في الأسبوع العاشر والأسابيع التي تليه عن ضبط أسلحة بيضاء أو أسلحة نارية في المدرجات.. والملاحظ أن ظاهرة (السوء في الملاعب) لم تظهر إلا مع ظهور النقل الفضائي للمباريات، حيث سمح للفضائيات بإجراء مقابلات في أرضية الملعب مع اللاعبين والمدربين والإداريين بعد صافرة نهاية المباراة مباشرة حيث يسيطر الانفعال - لحظتها - وسوء التقدير على هؤلاء فيصرخون بكلام لا شك أنهم يندمون على أغلبه بعدما يخف أو يزول انفعالهم. فللمعنيين بالأمر إليكم الخطوة الأولى: امنعوا وبدون تردد الفضائيات من إجراء المقابلات بعد المباراة مباشرة، واستعيضوا عنها بالطريقة الحضارية التي يعتمدها متحضرو الرياضة في مبارياتهم وهي مؤتمر صحفي لمدربي الفريقين برفقة مديري الكرة بعد نهاية المباراة بما لا يقل عن عشرين دقيقة. |
|
صندوق اللاعب، وما أدراك ما صندوق اللاعب.. هذا الصندوق (الموجود المفقود) تضاربت المعلومات حول تسميته، فعند المدرجات والشارع الرياضي هو صندوق اللاعب، ومصادر شبه رسمية تنفي وجوده وتؤكد أن الصندوق المقصود هو (صندوق الملعب)، وآخر المعلومات التي وصلت هو أنه (الصندوق الرياضي) وهو أحد ثلاثة صناديق يتم لصالحها خصم نسبة من دخل المباريات، وهي الأول صندوق الاتحاد ونسبة الخصم لصالحه (10%) وصندوق الملعب (5%) وصندوقنا العزيز ذو الحرز المكين الصندوق الرياضي (5%) الذي يختص بأحوال الرياضيين قاطبة المرضية والاجتماعية، فإلى كل من اتصل هاتفياً وإلكترونيا يسأل عنه أطمئنكم أننا في انتظار إيضاح (أبوخالد) لإجلاء الحقيقة، وطالما لم يصل الرد فإن هذه الزاوية.. من باب التزامها الأدبي بكشف الحقيقة ستواصل الكتابة عنه من جميع جوانبه حتى الوصول إلى حقيقته. |
|
* عبد الرحمن بن مساعد قصيدة موزونة أصبحت من حظ الرياضة. |
* حصل المذيع الخليجي النجيب في أسبوعين على شهرة فاقت ما حصل عليه طوال مشواره الممتد ثلاثين عاماً. |
* لماذا لا يناقش المذيع النجيب قضية الشعوذة التي كادت تنهي مطر الإمارات. |
* أقفلوا ملف (هدف نور)؛ فالهدف قانوني والعرف الرياضي يتوارى أمام قانون كرة القدم. |
* لا لوم على نور، وعلى النصراويين معاتبة الكابتن (سرحان الخوجلي). |
|
* انتبهوا يا اتحاديين فأبرز عيوب عماد متعب إضاعة الفرص السهلة، وهذا ما دفع خوزيه للاستغناء عنه. |
* رزاق لاعب مكسب إلا أن مدرب النصر يحاول تحجيمه. |
* تفاريس في قطر يتحسر على أيامه مع الهلال، فلا جمهور ولا منصات. |
|
الحرف للمتنبي (أطيب تحية لأبي عبد الله): |
مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي |
رؤياك أحلى في العيون من الغمض |
على أنني طوقت منك بنعمة |
شهيد بها بعضي لغيري على بعضي |
سلام الذي فوق السماوات عرشه |
تخص به يا خير ماشٍ على الأرض |
|