يغيظني منظر اللاعب الأجنبي وهو قابع على كرسي الاحتياط، ويغيظني أكثر ذلك الأجنبي الذي (يعك) دونما فائدة تذكر، وأردد بيني وبين نفسي: إنه (الهدر المالي) الذي مرده افتقار الخبرة والاستعجال لسد الخانات دون اعتبار لأمور فنية شتى، تماماً كما يعانيه الأهلي.
بينما أسعد برؤية لاعب غير سعودي يحرث الملعب ويسجّل وسعادتي تكبر حينما يكون هذا اللاعب عربياً، تماماً كما يحدث مع العميد، حيث الثلاثي الخطر والمفيد جداً: هشام أبو شروان، أحمد حديد والعمدة عماد متعب. فاللاعبون غير السعوديين كانت لهم كلمة الفصل، وهم من رجح بخبرتهم وكفاءتهم ومهارتهم كفة الاتحاد وتوّج عطاءات لاعبيه في ديربي جدة، في حين حدث العكس مع النادي الأهلي.