مكسيكو - (أ.ف.ب)
إعدام ستة شباب على جدار، خمسة قتلى في هجوم والعثور على جثة في ثلاجة، توقيف شرطي بتهمة ارتكاب 24 جريمة... إنها مظاهر من حرب مافيات المخدرات في المكسيك التي أسفرت عن نحو 400 قتيل في الأسبوعين الأخيرين. وفي آخر الحوادث، تم الخميس إعدام ستة شباب تراوح أعمارهم بين عشرين و25 عاماً على جدار في كيوداد جواريز، المدينة الأخطر في البلاد، عند الحدود الأمريكية قبالة آل باسو (تكساس). والحصيلة المحلية: أكثر من ألف قتيل منذ بداية 2008م. وقبل أن يقضي، أشار أحد الضحايا إلى القتلة: رجال في إحدى المافيات كانوا يتهمون الشباب ببيع المواد المخدرة إلى مافيا منافسة. الجناة أطلقوا أكثر من مئة رصاصة وتركوا في المكان العبارة الآتية: (رسالة إلى كل الجبناء، الأمور ستستمر على هذا النحو). والأربعاء، قتل جندي وأربعة من أفراد عصابة في تيجوانا المحاذية أيضا للولايات المتحدة، قبالة سان دييغو في كاليفورنيا. وفي المنزل حيث وقع الحادث، عثر على جثة داخل ثلاجة تعود إلى رجل من مافيا منافسة. وتشهد حرب المافيات المستمرة منذ أعوام في المكسيك تصاعداً ملحوظاً منذ آب - أغسطس الماضي.