الرياض - الجزيرة
أطفأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك التفاؤل بتحسن تداولات سوق الأسهم عندما أغلقت بالنسبة الدنيا رغم عدم إعلانها لنتائج الربع الثالث إلا بعد إغلاق السوق.
وسجلت أرباح سابك للربع الثالث انخفاضا بنحو 2% عن أرباح الربع الثاني حيث بلغت (7.24) مليار ريال، وبذلك ترفع سابك أرباح التسعة أشهر الأولى لعام 2008م إلى (21.71) مليار ريال بنسبة زيادة (8%) عن أرباحها في نفس الفترة لعام 2007م البالغة (20.16) مليار ريال.
وقد بلغ ربح السهم (7.24) ريال مقارنة بـ(6.72) ريال لنفس الفترة من العام السابق (بناءً على عدد الأسهم الحالية البالغة 3000 مليون سهم) بنسبة زيادة قدرها (8%). كما بلغت الأرباح التشغيلية الأولية الموحدة عن فترة التسعة أشهر الأولى لعام 2008م (35.58) مليار ريال مقابل (29.64) مليار ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها (20%).
وعزت الشركة زيادة الأرباح إلى تحسن أسعار معظم المنتجات الرئيسة وارتفاع حجم كميات الإنتاج والمبيعات بنسبة (4% و3% على التوالي).
وأشار المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي إلى عدم وجود تأثير على أعمال سابك المالية من جراء الأزمة الحالية حيث إن القروض اللازمة لتمويل بناء المشاريع والتوسعات الحالية قد أنجزت قبل بدء تأثير الأزمة المالية ولكن ركود الاقتصاد العالمي المتوقع قد يؤدي إلى انحسار الطلب على المنتجات في معظم الأسواق العالمية.
هذا وتراجع المؤشر أمس 359 نقطة بتراجع معظم شركاته الاستثمارية وعلى رأسها سابك القائد الأول للسوق السعودية التي عانقت النسبة الدنيا المسموح بها خلال تداولات الأمس وأغلقت عليها بعروض تجاوزت 200 ألف سهم مما أثار الرعب في نفوس المتداولين في نصف الساعة الأخيرة من التداول ليتتابع البيع على كثير من الشركات وبخاصة شركات البتروكمياويات التي أغلق معظمها على النسبة الدنيا ليعود اللون الأحمر للسوق بعد أن أغلق الـ 4 جلسات الماضية على ارتفاع.
وشهد المؤشر عمليات بيع وشراء منخفضة بأموال وسيولة بلغت 6 مليارات و738 ألف ريال بعدما شهد في الأيام الماضية دخول أموال كبيرة بلغت أكثر من 10 مليارات ريال.