أبوظبي - موفد (الجزيرة) - عبدالله الهاجري

تختتم اليوم هنا في أبو ظبي فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في فندق قصر الإمارات بعد أن شهد المهرجان العديد من العروض العربية العالمية لأول مرة وسط حضور (مهول) من السينمائيين العرب والأجانب فيهم كم كبير من الإعلاميين.

وبسرعة في أيام المهرجان الأخيرة نستطيع القول: إن المهرجان رغم بذاخته في كافة تفاصيله لم يشهد تلك الأحداث التي قد يعود نفعا على دوراتها القادمة، ولم يكن هناك أي أعمال عربية مشتركة أو أجنبية أتاحت معها ردهات فندق قصر الإمارات أن تنقش تفاصيلها رغم حضور نجوم السينما العالمية التي كانت ستبدو أفضل أناقة لو تم الاتفاق ولو شفهيا رغم بعض التصريحات التي تؤكد هذا المسار.وفي جانب مهم قاطعت الصحف الإماراتية ومنها (البيان والاتحاد والخليج والإمارات ..) المهرجان احتجاج على موقف إداراة المهرجان بسبب عدم السماح لهم بالدخول في الحفل الخاص الذي أقيم للممثلة العالمية جين فوندا، وبحسب أحد الزملاء الصحفيين الذي يعمل بإحدى الصحف الإماراتية قال ل (الجزيرة): منذ أيام المهرجان وهناك دعوات يتم توزيعها لبعض الإعلاميين المدعوين لحضور بعض مناسبات العشاء والحفلات الخاصة التي تقام للنجوم العرب والعالميين وقد اشتد الموقف إحراجا لنا حين منعنا تماما من الدخول مساء الأربعاء للحفلة الخاصة لفوندا التي منها حاولنا التكتل فيما بيننا والذي تم.. قمنا بمقاطعة المهرجان لنهار الخميس، وفيما حاولنا أخذ أبعاد هذا الموضوع من إدارة المهرجان إلا أنه لم يكن هناك أي إجابة مقنعة رغم سعي الإدارة لمحاولة إرضاء منسوبي الصحافة الإماراتية، وقد بدت التغطيات الإعلامية في الصحف الإماراتية بشكل سريع ومختصر.

الاكثر إثارة في الأفلام المعروضة كان من خلال فيلم (دخان بلا نار) من بطولة المصري خالد النبوي وبمشاركة سيرين عبدالنور ومن تأليف وإخراج اللبناني سمير حبش الذي كان من إنتاج شركة سعودية وهي الART حيث كان هناك الكثير من الإسقاطات السياسية في الفيلم الذي تم تصويره في لبنان يحكي عن القمع الذي تواجهه الشعوب العربية، حيث ربط بعض الإعلاميين من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد عرض الفيلم مساء الخميس بأن هناك مناصرة معينة في لبنان بعد أن قامت الشركة السعودية المنتجة بإنتاج هذا الفيلم ليرد حبش نافيا مثل هذا الكلام بل وأعتبره أوهاما، وأن الفيلم تخلله شعارات ذات تأثير على الشأن اللبناني ليؤكد المخرج ان هذه الشعارات موجودة في كثير من المباني اللبنانية، إلى ذلك أوضحت ليالي بدر ممثلة ال ART انهم لا يعتمدون إطلاقا التدخل في أي سياسة ليرد صحفي مصري بأن مواقف الاي ار تي على تمويل الفيلم هو تأييد على دعمها للاتجاهات الواردة ليفصل حبش الكلام نافيا الحديث ومطالبا بألا تدخل السياسة في الفن.من جانب آخر طلبت مهرجان نانت الفرنسي وقرطاج في تونس بعرض معرض يوسف شاهين في مهرجاناتها بعد أن حقق المعرض في مهرجان الشرق الأوسط نجاحا واسعا ويحوي المعرض على 145 صورة و18 وثيقة و19 ملصقا.