يحمل لنا البريد و(الفاكس) العديد من الرسائل المميزة.. بعضها تم نشره في هذه الزاوية ومناقشة ما يحمله من آراء ومن ثم جاءت خدمة ال(SMS) التي تمثل سهولة لدى المرسل لكنها صعبة أحياناً بالنسبة لنا لأنها قد تتأخر فيكون الرد عليها بعد مضي وقت طويل.. ومن الرسائل المميزة التي وصلتني رسالة من الأخ سلطان محمد، أظنه يعلق بها على ما كتبته عن لجنة شاعر المليون ونصها (لماذا تصرّون على تجهيل كل من لا تنسجمون معه في الرأي من الناس.. ألا يعد ذلك احتقاراً لمن أعطاهم الثقة..؟ والله لقد كرهتمونا في الشعر الشعبي بل الغث الشعبي، الله يخلي الفصيح تاريخنا وتراثنا فعلاً).

ولأخي سلطان أقول: معاذ الله أن أجهل أحداً أو أحتقره ولم أتحدث عن أيّ شخص بصفة شخصية بل إن نقدي كان للعمل أو الرأي، وهذا حق مشروع لي ولك ولكل صاحب وجهة نظر.. ومن لا يتحمل النقد فلا يظهر للناس، والعمل الذي يستحق النقد هو العمل الجيد، لأن (الضد.. يظهر حسنه الضد) كما يقول الشاعر الفصيح.

وأنا أكرر معك الله يخلي لنا الشعر الفصيح.. ويكفيه شرّ المسابقات التي تبيع المواهب بحفنة ريالات وتشتري من يدفع أكثر حتى وإن كان لا يفرق بين (المرفوع والمنصوب في اللغة) ولا (الرجز والوافر من البحور) وقد رأينا العجب العجاب.. وسمعنا ما لا يصدق والله المستعان.

فاصلة:

رضا الناس غاية لا تدرك.

آخر الكلام:

وعلى المحبة نلتقي