رفحاء - متابعة وتصوير- حماد الرويان
لازالت عدد من مدارس البنات بمحافظة رفحاء وقراها في قبضة المقاولين المتأخرين عن تنفيذ العقود تحت بعض الحجج أهمها تأخر استلامهم للمشروع من قبل إدارة تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية للأسبوع الثاني من انطلاق العام الدراسي الجديد ومنها (مدرسة الرابعة الابتدائية برفحاء، والمدرسة الثانية المتوسطة برفحاء، ومجمع مدارس البنات بهجرة الشريم وغيرها من مدارس البنات بمحافظة رفحاء وقراها) حيث استقبلت هذه المدارس طالباتها بأعمال الصيانة والترميم التي شرعت في تنفيذها في وقت متأخر من الإجازة الصيفية وخاصة أن الدراسة الفعلية قد بدأت خلال الأسبوع الماضي وهذه المدارس لم تنجز صيانتها بعد. وقد واجهت المعلمات والطالبات إشكاليات كبيرة وضعفاً في عملية انطلاق العام الدراسي بشكل جيد في هذه المدارس لعدم اكتمال أعمال الصيانة والترميم لبعض المرافق المهمة وبعض الفصول الدراسية وربما تستمر أياماً قادمة داخل وخارج المبنى المدرسي حيث تناثر عملية مخلفات البناء هنا وهناك الأمر الذي من شأنه أن يعود سلباً ويؤثر على نفسيات الطالبات وأولياء أمورهن وتحصيلهن الدراسي، حيث أبدت عدد من الطالبات استياءهن الشديد مما تعرضن له من إضرار صحية جراء الدهانات التي وضعت في أغلب الفصول الدراسية في أول يوم من انطلاق العام الدراسي الجديد مبينات إنهن فوجئن بعدم وجود فصول دراسية تكفي للدراسة بالإضافة الى انعدام مياه الشرب الصالحة وعدم وجود دورات مياه كافية للاستعمال، كما حد من عطاء المعلمات وأثر على قدرتهن على العطاء والبذل في عملهن لعدم تهيئة الجو الدراسي الهادي لهن في هذه المدارس وكذلك انبعاث رائحة الأصباغ والأسمنت وغيرها من المواد المسببة لمرض الربو والحساسية عند الكثير منهن.
(الجزيرة) قامت بجولة في هذه المدارس ورصدت لكم بالصور تأخر أعمال الصيانة والترميم في هذه المدارس للأسبوع الثاني من انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث شوهدت داخل أروقة هذه المدارس عدد كبير من علب البويات تملأ الغرف والحمامات، وعدم اكتمال إعمال الكهرباء بالكامل، ناهيكِ عن الساحات الداخلية والخارجية التي يملؤها أكياس الأسمنت وأدوات البناء والحفريات فكان لابد من الترميم أن يكون في بداية الإجازة الصيفية وليست في أول أسبوع من انطلاق العام الدراسي الجديد..