الرياض - «الجزيرة»

قدر مختصون في قطاع تجارة الألماس استحواذ المملكة على 80% من حجم استهلاك الألماس والمجوهرات في منطقة الخليج. وقال رئيس اللجنة الوطنية السعودية للمعادن الثمنية والأحجار الكريمة أن هذه النسبة تعطي السوق السعودي أهمية كبيرة من قبل المستثمرين في هذا المجال، وأضاف أنه نظراً لهذه الأهمية فإن اللجنة ستشارك بوفد في قمة الشرق الأوسط للألماس والمجوهرات التي ستعقد بدبي يومي 8-9 نوفمبر القادم، مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات ستفتح مجالاً أوسع للاستثمارات حيث إن القمة يشارك بها عدد من التجار من مختف دول العالم الامر الذي يجعل هناك إمكانية لعقد العديد من الصفقات.

مضيفاً (إن من المهم بالنسبة لنا أن نتواجد في هذه القمة، انطلاقاً من إدراكنا أن نخبة واسعة من كبار القادة الصناعيين سيجتمعون للمرة الأولى في القمة لتبادل المعلومات والخبرات وتعزيز إمكانات هذا القطاع في المنطقة).

وتهدف هذه القمة التي يتولى تنظيمها (مركز دبي للسلع المتعددة) من خلال تركيزها على الأسواق الاستهلاكية في القرن الحادي والعشرين إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الشرق الأوسط والصين على امتداد سلسلة القيمة الشاملة في صناعة الألماس والمجوهرات التي تشهد نمواً سريعاً في المنطقتين.

وقال المدير التنفيذي لقسم الألماس في (مركز دبي للسلع المتعددة) بيتر ميوس (في ظل الاضطرابات الاقتصادية التي تمر بها أسواق المال العالمية، نرى أن قادة تجار الألماس يوجهون أنظارهم بشكل أكبر إلى أسواق الشرق الأوسط التي تستمر في إظهار إمكانيات نمو هائلة. ومنذ مطلع العام 2008، تشهد دبي نمواً ملحوظاً في وارداتها من الألماس المصقول).

ومن أبرز ما يتضمنه برنامج القمة عقد حلقات مناقشة يشارك فيها أبرز تجار التجزئة المحليين والعالميين مثل (داماس انترناشيونال) و(جوي ألوكاس) و(تشو تاي فوك) و(تشو سانغ سانغ) و(لوك فوك).

كما أكدت أسماء تجارية مرموقة في عالم المجوهرات مشاركتها في القمة، من بينها (روبرتو كوين) و(معوض وكريستيز)، في الجلسات والندوات النقاشية في خلال القمة.