وأنا اتصفح جريدة الجريدة العدد 13162 ليوم السبت الموافق 12-10-1429هـ لفت انتباهي تصريح الأخ ناصر الكنعان: تحت عنوان: ثلاثيات (العصر) من هدايا العيد المتأخرة.. ويقصد به فوز ناشئي النصر على ناشئي الشباب ضمن كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
بموضوعية وعقلانية وبعيداً عن العاطفة والميول أو أي تأثير آخر وبعيداً أيضاً عن استفزاز الآخرين أو جرح مشاعرهم وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم.. أقول أولاً نبارك لكم الفوز المستحق: هكذا تعلمنا داخل أسوار نادينا الليث الأبيض: النادي الذي سبق أن احتضنك وعرف المجتمع الرياضي بك، وعشت داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً، وسبحان مغير الأحوال اليوم تهاجم النادي الذي لولاه الذي قدمك للآخرين.. وهنا أقول.. اترك الليث الأبيض وأبناءه في حالهم، ولا تقحم شقيقك كنعان الكنعان في أي مواضيع.. كم كنت أتمنى لو أنك أخذت قليلاً من وفائه لناديه الليث الأبيض.. نعم كم كنت أتمنى أن يكون ما قلته ذا أهداف سامية تحمل في طياتها النقد الهادف البناء.. بعيداً عن الهمز واللمز الذي نهي عنه الدين الحنيف.إذاً أقول لك قليلاً من التعقل والانضباط وعدم الانجراف خلف عواطفك، وتذكر أن الليث الأبيض فيه من الرجال من يستطيعون الرد عليك وغيرك، ولكننا لا نحب الدخول في مغالطات لكن في نفس الوقت نجيد الرد، كذلك أحب أن أذكرك إن كنت ناسياً أو متناسياً أن ناشئي الليث الأبيض سبق أن حققوا هذه البطولة واحتكرها ثلاث سنوات متتالية أعوام 1419 و1420 و1421هـ.. فماذا حققت مع ناديك النصر هذا إذا كنت فعلاً من أبناء النصر الحقيقيين؟. ماذا حدث فزتم على ناشئي الشباب: هل توقف الدوري هل أخذتم البطولة، مسكين أنت يا ناصر الكنعان.
ناصر عبدالله البيشي