بيروت - موفد الجزيرة - فهد الشويعر

تواصلاً لجهود مملكة الإنسانية وبناءً على التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني افتتح معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي مشروعاتها الإنسانية في لبنان بحضور معالي وزير التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري ومعالي وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة وسفير المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الأونوروا) السيد بيتر فورد وعدد من أصحاب السعادة النواب وكبار المسؤولين والأدباء والإعلاميين وعدد من منسوبي البعثات الدبلوماسية والإنسانية والمنظمات الدولية والإقليمية في لبنان وذلك في حفل أقيم في فندق الموفينبيك في بيروت يوم أمس الأربعاء.

وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي وعهده الأمين - حفظهما الله - وفي إطار جهودها الإنسانية قدمت ومازالت تقدم العديد من المشروعات والبرامج الإغاثية والإنسانية في لبنان سعياً منها للتخفيف من وطأة المعاناة التي حلت بالشعب اللبناني خلال الفترة الماضية وأن المملكة لا تألو جهداً في وضع البرامج الإغاثية الهادفة إلى إيصال المساعدات إلى مستحقيها ووفق برامج زمنية مناسبة تلبي الحاجات الملحة. وتأتي تلك المشروعات الإنسانية التي شهدنا افتتاحها التي تشمل مركز الأمير نايف لغسيل الكلى والمركز السعودي اللبناني لطب الأسنان ومركز الآفاق للعلوم الفنية والتقنية وافتتاح جامع السيدة عائشة رضي الله عنها وتدشين مشروع توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المخيمات الفلسطينية في لبنان إمتداداً لعمل إنساني متواصل لتخفيف معاناة المتضررين وتكون في متناول المحتاجين إلى تلك المشروعات الإنسانية.

وأشار معالي الدكتور الحارثي بأن هذه الجهود تأتي في إطار ما تقدمه مملكة الإنسانية للشعوب المتضررة من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني والحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا واللجنة السعودية لإغاثة الشعب العراقي واللجنة السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في باكستان واللجنة السعودية لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث قدمت تلك اللجان والحملات العديد من البرامج والمشروعات الإغاثية والإنسانية بتكلفة إجمالية بلغت (1.712.831.291) ملياراً وسبعمائة واثني عشر مليوناً وثمانمائة وواحداً وثلاثين ألفاً ومائتين وواحداً وتسعين ريالاً, مبيناً معاليه أن تكلفة البرامج التي نفذتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني في لبنان بلغت (80.990.321) ثمانين مليوناً وتسعمائة وتسعين ألفاً وثلاثمائة وواحداً وعشرين ريالاً شملت تغطية معظم الاحتياجات الأساسية للمتضررين من غذاء وإيواء ودواء وكساء وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين والنازحين جراء العدوان الإسرائيلي ورعاية الأطفال والمعوقين وكبار السن والمحتاجين والمساهمة في دعم عدد من المشروعات التعليمية والصحية والإسكانية والزراعية والتنموية.

وذكر معاليه أن المشروعات التي يتم تدشينها تعد نماذج لما قدمته الحملة في لبنان وتعبيراً عن تعاون المملكة الوثيق مع لبنان الشقيق، حيث نفذت الحملة أكثر من (28) برنامجاً ومشروعاً إغاثياً شملت:

(1) تأمين 250 ألف سلة غذائية تزن 5.625 طن من المواد الغذائية والاحتياجات الأسرية.

(2) تقديم مواد إغاثية بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية.

(3) تأمين 30 ألف سلة غذائية للأسر اللبنانية.

(4) تأمين 30 ألف سلة للأطفال اللبنانيين.

(5) تأمين عدد (2.500.000) مليونين وخمسمائة ألف رغيف خبز.

(6) تقديم برنامج إفطار الصائمين.

(7) تأمين المعززات والمكملات الطبية بالتعاون مع اليونيسيف.

(8) تقديم سيارات الإسعاف المجهزة بالكامل.

(9) التعاقد مع مستشفى تعنايل لتقديم الخدمات الطبية.

(10) دعم طلاب وطالبات المدارس.

(11) دعم مصادر المياه.

(12) دعم ورعاية اللاجئين.

(13) مشروع الزواج الجماعي.

(14) تقديم هدايا العيد للأيتام.

(15) مشروع الأضاحي.

(16) مشروع ترميم المساجد.

(17) مشروع شراء زيت الزيتون وتوزيعه على دور الأيتام والأرامل.

(18) مشروع تقديم السلال الغذائية للنازحين من مخيم نهر البارد.

(19) تقديم مشروع تفطير الصائمين في رمضان 1428هـ.

(20) مشروع ترميم المدارس.

(21) برنامج تأمين المقررات الدراسية.

(22) تجهيز مسجد السيدة عائشة.

(23) ترميم مركز الآفاق.

(24) تأمين أجهزة طبية لقسم الأسنان بالمركز الصحي.

(25) تأمين وتركيب 16 وحدة غسيل كلوي في مستشفى المقاصد الخيرية.

(26) تأمين وتوريد 10 ألف سلة غذائية للمتضررين في شمال لبنان.

(27) اعتماد إنشاء مدرسة السنديانة.

(28) اعتماد على إنشاء مدرسة عرب فاعور.

عقب ذلك زار الوفد الإعلامي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني ظهر أمس الأول الثلاثاء فخامة دولة رئيس الحكومة اللبنانية السيد فؤاد السنيورة، ورافق الوفد الإعلامي معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة، حيث عبر فخامة دولة رئيس الحكومة اللبنانية السيد فؤاد السنيورة عن جزيل شكره وتقديره باسمه شخصياً وباسم الحكومة اللبنانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين وللشعب السعودي الكريم على ما قدمته المملكة العربية السعودية من جهود خيرة وأعمال إنسانية للمتضررين من أبناء الشعب اللبناني سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي من خلال الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني التي كان لها جهود مشكورة في عدة مجالات منها الصحي والتعليمي والاجتماعي بالإضافة إلى ما تقدمه من برامج إغاثية لامست احتياجات المتضررين من الأسر اللبنانية، موضحاً فخامته أن هذا التواصل الوثيق يدل على مدى الروابط الأخوية الصادقة من المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجاه أشقائهم في لبنان.

وقدم معالي رئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي تقريراً وثائقياً عن جهود الإغاثة والمشروعات الإنسانية التي قدمتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني وذلك في قصر السرّاي أمس الأول الثلاثاء. ومن جانب آخر أكد معاليه أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين يأتي انطلاقاً من عقيدتها الإسلامية في الوقوف مع الأشقاء والمتضررين في شتى بقاع العالم وأن ما تقدمه الحملة في لبنان من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية يأتي في إطار التوجيهات الكريمة تحت متابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني.

كما التقى الوفد الإعلامي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني برفقة معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة، ظهر أمس الأول الثلاثاء معالي رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري حيث عبر عن جزيل شكره وتقديره باسمه شخصياً وباسم مجلس النواب اللبناني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي الكريم على ما قدمته المملكة العربية السعودية من جهود خيرة وأعمال إنسانية للمتضررين من أبناء الشعب اللبناني سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي من خلال الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني التي كان لها جهود مشكورة في عدة مجالات منها الصحي والتعليمي والاجتماعي بالإضافة إلى ما تقدمه من برامج إغاثية لامست احتياجات المتضررين من الأسر اللبنانية، موضحاً معاليه أن هذا التواصل الوثيق يدل على مدى الروابط الأخوية الصادقة من المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجاه أشقائهم في لبنان.