أشاد المهتم بالحركة السينمائية عبدالرحمن محسن على رأس المال السعودي والذي يعتبر الداعم الأول للحركة الفنية والسينمائية الخليجية والعربية من خلال وسائل الإعلام المختلفة والقنوات الفضائية المتعددة ذات المستوى الجيد التي تعتمد على التمويل السعودي.
وقال محسن من خلال حلقة بحثية تحت عنوان: (صناعة السينما في الخليج العربي) وأدارها الباحث والناقد السينمائي عبدالرحمن عريس أن دور دولة الإمارات العربية كان مهماً من خلال إقامة المهرجانات الفنية المتنوعة حيث امتد تأثير هذا المهرجان إلى دول الخليج ما يتيح الفرصة أمام المبدعين لعرض أفلامهم.
فيما أشار عريس إن دول الخليج تمثل أكبر نسبة مستهلكين للسينما في العالم العربي من خلال المشاهدة التلفزيونية لتلك الأفلام منوهاً في الوقت نفسه إلى أن حالة صالات العرض في معظم البلدان العربية ليست بجيدة إلا في بعض مناطق التمركز الحضاري، معرباً عن تفاؤله بوجود سينما قوية في منطقة الخليج خلال السنوات القليلة القادمة نظراً لتوافر جميع عناصر النجاح من تكنولوجيا ورأس مال ورغبة قوية في إنشاء مثل هذه الصناعة.
ثم بدأ النقاش حول البحث حيث أشار أحد الحضور إلى وجود مشكلة توزيع في منطقة الخليج نظراً لقلة دور العرض واقترح بتوزيع هذه الأفلام لعرضها في دور العرض العربية ليؤكد معها العريس أنه لابد من أي صناعة وليدة من دعم الدولة حتى تستطيع الوقوف، والعد الحكومي في هذا المجال من الممكن أن يتمثل في زيادة دور العرض وهو ما يعطي فرصة لزيادة روادها وبالتالي تحقيق عوائد مادية للمنتجين.