الهجيني والهلالي والحدا |
كل بحر له طريقه بالنظم |
احترم كل القصايد ماعدا |
من حوت عكس الكلام المحترم |
يكشف الرجال هرجه لابدا |
هرجة الرجال لوصافه ختم |
ما نطقه الصوت رجعه الصدا |
زي ما سلّمت ترجع تستلم |
الردية ما تجيب الا الردا |
من كسبها ما كسب قولة نعم |
والجمايل باقية طول المدا |
وجهها عند النشاما مبتسم |
صنعة المعروف ما تذهب سدا |
باقيه نار على راس العلم |
والشجاعة في ملاقاة العدا |
والبطوله ما فعله المعتصم |
والصداقه ثوب عز يرتدا |
جدّته تزداد مع طول القدم |
تظهر النخوات حزات الندا |
يوم بعض الناس يشكي من صمم |
والكرم خصله حميده تقتدا |
كل خصله ما تقارن بالكرم |
والعدل للناس مصباح الهدا |
والتواضع فيه ترقا للنجم |
ومن بغى يصعد على ضلع الهدا |
لا يتهيب من صعوده للقمم |
وان خسرت المال يالعاقل فدا |
اصلا الدنيا نهايتها العدم |
صالح محمد |
|
| |
|