افرحي يا نجد بقدوم حاكمك المجيد |
سيدي سلمان عز الرياض وسورها |
والله ان اقدومه اليوم كنه يوم عيد |
في عيون أهلك وبقلوبها وشعورها |
الرياض من الفرح لبست الثوب الجديد |
واسفهلت وسفرت له وشعشع نورها |
وقبلت مثل السعادة على الوجه السعيد |
تنثر الأشواق في شوفته وزهورها |
والنسايم داعبت بالفرح غصن الجريد |
وعمت الفرحة سما نجد وعم سرورها |
ورحب العارض ورحب به طويق العتيد |
مع طلوع اسهيل غنت جميع طيورها |
مرحباً بك والوفا لك مثل حبك يزيد |
عد ما تسكن قلوب الرياض ودورها |
مرحباً يا أبو فهد والغلا عمره مديد |
بين طيبك للأوادم وبين صدورها |
سيدي لاصرت عن نجد والعارض بعيد |
حارت العبره بعين الرياض وزورها |
سيدي يا راعي الطيب والراي السديد |
انت قدوه للعرب في جميع أمورها |
نفتخر فيك ونماري وبفعالك نشيد |
والقصايد في سموك تزين بحورها |
المكارم كنها الدم وافعالك وريد |
تكتمل في سيرتك وردها وصدورها |
من يباهي عزمك اللي يلين له الحديد |
طايل شبرك على اللي اطوال شبورها |
سيدي يا سيدي وانت للسادات سيد |
من صنيع افضالك اللي تفيض نهورها |
الشعر في سيرتك لو غدا حسنه فريد |
عاجز يحصي صفاتك ويحصي دورها |
عبدالرحمن بن ناصر القريني |
|