واصل فريق الاتحاد صدارته لدوري المحترفين السعودي بعد نهاية جولته الرابعة التي أقيمت مساء أمس وشهدت ست مواجهات جاءت على النحو التالي:
في الرياض تعادل فريق الاتحاد والنصر بهدفين لكل منهما، وكسب فريق الشباب ضيفه الاتفاق بهدف دون مقابل. وفي تبوك عوض فريق الهلال خسارته السابقة بفوز مستحق على مضيفه الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف. وفي جدة تغلب فريق الأهلي على فريق نجران بهدفين دون مقابل. وفي أبها تعادل فريق أبها والوحدة بهدفين لكل منهما وفي الرس كسب فريق الحزم ضيفه فريق الرائد بهدف دون مقابل.
الهلال * الوطني
كتب - نبيل العبودي
استعاد الفريق الهلالي توازنه بعد تحقيقه لفوز كبير على فريق الوطني في المباراة التي جمعت الفريقين في تبوك بعد مباراة تفوق فيها الفريق الهلالي على معظم فتراتها وخاصة في الشوط الأول الذي شهد كماً من الفرص الهلالية المهدرة التي تناوب على اهدارها مهاجمو الهلال وإن كانت المباراة قد شهدت تغييرا في النهج الذي اتبعه المدرب الهلالي الروماني كوزمين الذي استبدل الطريقة التي اعتاد عليها من قبل وهي 4-5-1 إلى الطريقة 4-4-2 الأمر الذي ساهم في فك الرقابة على المهاجم الدولي ياسر القحطاني وساهمت في تسجيل الصويلح (لهدفين) من أصل الأهداف الثلاثة لفريقه في الوقت الذي سجل فيه الشلهوب الهدف الثالث من جزائية مستحقة وصريحة قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
وكان اللاعب يحيى الكعبي قد سجل هدف الوطني الوحيد.
وبهذا الفوز يرتفع رصيد الهلال إلى تسع نقاط من 4 مباريات ويبقى الوطني بدون نقاط من 4 نقاط.
** على الرغم من البداية الهادئة إلا أن البلوي كاد يفاجئ الهلاليين والدعيع بهدف مبكر بعد تسديدة ساقطة أمسك بها الدعيع على دفعتين. وسرعان ما بدأ الهلال يفرض سيطرته وتهديده لمرمى الوطني؛ فكانت السيطرة الهلالية واضحة، وإن لم تكن هناك خطورة واضحة على المرمى في الوقت الذي كان يميل فيه الوطني إلى التحفظ الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة العكسية. واستمر التفوق الهلالي حتى مضى ثلث ساعة، وعندها أعلن الهلال تقدمه بالنتيجة.
الصويلح يسجل
مع مرور الدقيقة الـ20 ومن كرة هلالية تناقلها أكثر من لاعب تصل إلى الفريدي الذي لعبها إلى الصويلح بينية جميلة يضعها الصويلح أجمل على يسار المرقب هدفاً هلالياً أول واصل بعده الهلال ضغطه وسيطرته على اللعب وتهديده لمرمى الوطني بغية تعزيز تقدمه وإن مال الأداء إلى الهدوء نسبياً؛ فكانت هناك أكثر من محاولة إحداها من الشلهوب وأخرى من الفريدي، ولكن لم يكتب لها النجاح.
ووسط الهدوء الذي كان عليه الوطني كاد الحديدي يعدل النتيجة بكرة طويلة تقدم بها على الرغم من مضايقة الذياب له، لعبها عرضية على خط المرمى لم تجد المتابع لتضيع فرصة التعديل. رد الهلال عليها سريعاً بكرة إلى الفريدي الذي تقدم بالكرة وسددها من على خط الستة ارتدت من القائم إلى ياسر الذي لم يتمكن منها لترتد من جديد إلى الذياب الذي لعبها عرضية إلى ياسر برأسه مرت إلى جانب القائم.
ومن جديد يسدد ماجد حديدي كرة مباغتة أبعدها الدعيع إلى ركنية لتشهد الدقائق الأخيرة من هذا الشوط فورة من الجانبين سجل على أثرها الهلال هدفاً ألغاه المرداسي بإشارة من مساعده بحجة أنه تسلل وإن كان هذا التسلل مشكوكاً في صحته؛ ليعلن بعدها المرداسي نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون مقابل.
** الشوط الثاني من المباراة بدأ بصورة أفضل عن سابقه من حيث الأداء والتحرك داخل المستطيل الأخضر وبخاصة من جانب الوطني الذي بدأ في مبادلة الهلال اللعب. فكانت أولى الكرات الخطرة مع مرور الدقيقة التاسعة من هذا الشوط من كرة تناقلها الهلاليون تصل لياسر الذي لعبها على خط الست ياردات للصويلح في مواجهة المرمى لم يتمكن منها لتضيع فرصة هلالية محققة. والتي معها استبدل صايب لاعبه الحلوي بكمارا على أمل تحسين صورة الفريق الهجومية.
مع مرور الدقيقة الـ18 من هذا الشوط تشهد المباراة إشهار البطاقة الصفراء الثانية لمحمد نامي لاعب الهلال الذي حصل عليها على الرغم من أنها تصادم عفوي بعد محاولته تفادي اللاعب فيصل السلمان إلا أن نامي دفع ثمن حصوله على البطاقة الصفراء الأولى في الشوط الأول التي حصل عليها بطريقة غير مبررة منه. هذا الطرد دفع كوزمين لاستبدال القحطاني ليحل بدلاً عنه خيرات لسد خانة نامي.
الصويلح يسجل الثاني
لم يمهل الصويلح لاعب الوطني مهلة لاستغلال النقص الهلالي بعد مرور الدقيقة الـ21 عندما استغل الصويلح كرة كانت أساسها مع الفريدي الذي لعبها إلى الشلهوب في مواجهة الحارس المرقب فسدد بقوة حاول الحارس التصدي لها إلا أنها سقطت على خط المرمى أمام الصويلح الذي لعبها مباشرة في المرمى هدفا هلاليا ثانيا. بعدها مباشرة استبدل كوزمين الصويلح بالعنبر. ورغم هذا التبديل إلا أن اللعب مال إلى الهدوء نسبيا فغابت الخطورة خلال الدقائق التالية وإن كاد العنبر أن يسجل الهدف الثالث عندما أخطأ المدافع في تمرير الكرة ليخطفها الفريدي ويمررها للعنبر الذي سدد بقوة اصطدمت بالقائم وارتدت لم تجد المتابع لها. ليرمي بآخر الأوراق بدخول المؤشر بديلا للفريدي في محاولة من كوزمين المدرب الهلالي لرفع مؤشر الأهداف لفريقه في الربع الساعة الأخيرة من المباراة. إلا أن الحال جاء على عكس ما كان يريده عندما فاجأ الظهير الأيسر للوطني يحيى الكعبي الهلاليين بتقليص النتيجة عندما سجل هدف الوطني من كرة خطفها من الدوسري وسددها على يسار الدعيع هدفا يعتبر الهدف الأول للوطني في المرمى الهلالي تاريخيا على مدى مواجهات الفريقين. وبرغم هذا الهدف إلا أن الكعبي عاد ليرتكب خطأ فادحا بارتكابه لضربة جزاء مزدوجة عندما تعمد لمس الكرة بيده أمام مرأى من الحكم المساعد نواف العتيبي إلا أن مؤشر خطف الكرة ويتعرض لإعاقة صريحة من الكعبي نفسه، لم يتوان المرداسي هذه المرة في احتسابها جزائية تقدم لها الشلهوب ووضعها على يسار المرقب هدفا ثالثا للهلال، كان هذا الهدف هو آخر الأحداث لينتهي اللقاء بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
من المباراة
- قاد المباراة تحكيميا ممدوح المرداسي وظهر بمستوى جيد إلا ن الحكم المساعد الثاني نواف العتيبي لم يكن في جو المباراة على الإطلاق عندما أشار للمرداسي بمنح نامي بطاقة صفراء ثانية رغم أن الاصطدام عفوي وكذلك لتغاضيه عن الإشارة بجزائية هلالية رغم أن الكعبي تعمد لمس الكرة بيده قبل أن يعرق المؤشر وقد منح المرداسي البطاقة الصفراء لعزيز ونامي ثم طرده من الهلال والحلوي ويحيى الكعبي وإبراهيم كعبي من الوطني.
- كوزمين عمد إلى إجراء بعض التبديلات في التشكيل فتحسن الأداء الهلالي نسبيا عن مباراة نجران.
- الوطني لا يزال خاليا من النقاط بعد الجولة الرابعة.
- نامي وقع حصوله على بطاقة صفراء لم يكن لها مبررها في الشوط الأول بطرد متسرع من مساعد الحكم.
النصر * الاتحاد
كتب - عيسى الحكمي
في الرياض سجل محمد نور قائد الاتحاد حدثا سيكون مادة الأيام القادمة عندما وضع الروح الرياضية خلف ظهره وأطلق كرة انتظرها النصراويون منه ردا على توقف اللعب بسبب إصابة زميلهم لكنه خالف العرف الرياضي المعروف وأطلق الكرة لمرمى الخوجلي مسجلا هدف الاتحاد الثاني في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2) وغابت عنها الجماهير في استاد الأمير فيصل بن فهد لكن لم تغب عنها الإثارة وإن كان نور قد غيب عنها الروح الرياضية.
سجل الاتحاد هدف التقدم عن طريق قائده المثير من ضربة جزاء في الدقيقة 26 وأضاف الهدف الثاني في الوقت الضائع من الشوط الأول، وسجل للنصر نجم المباراة احمد المبارك في الدقيقة 44 و62، وبذلك بقي الاتحاد في الصدارة بعشر نقاط وتأخر النصر للرابع بالنقطة الثامنة.
فنيا كان الاتحاد الأفضل في الشوط الأول ونصراويا بحتا في الثاني الذي شهد طرد الاتحادي محمد سالم والنصراوي إبراهيم مدخلي.
مسار المباراة
لعب النصر بتشكيل مكون من الخوجلي في المرمى وإيدر والصقور والبحري ومدخلي في الدفاع والموينع والعنزي وإلتون والمبارك في الوسط والحارثي مع رزاق في الهجوم، ومثل الاتحاد مبروك زايد وأمامه المنتشري وفلاته والطريدي ومحمد سالم وفي الوسط الشهري وكريري وأبو شقير ونور وأمين وبمهاجم واحد هو عماد متعب.
كرة البداية كانت للاتحاد، ومن اللحظة الأولى حاول الفريق إعطاء بداية واعدة فشن هجمة أولى وحصل على أول ضربة زاوية لم تستغل في الدقيقة الثالثة.
التنظيم الميداني في هذا الشوط يسجل لصالح الاتحاد وكالعادة لعب محمد نور مباراة العمر ضد النصر ويبدو أن الضغط على الاتحاديين للفوز بكعكة كبيرة مقابل تجديد عقده كان حاضرا في نفس اللاعب الذي تنقل بين الخطوط الثلاثة بلياقة خرافية!!، وعلى عكس نور لم يظهر إلتون البرازيلي صانع ألعاب النصر بمستواه في الشوط الأول متأثرا بالرقابة اللصيقة كلما استلم الكرة.
التنظيم الاتحادي الذي رسمه كالديرون اعتمد على ضغط مدافع النصر مدخلي وكان للفريق مراده عندما شكل جبهة هجومية ساخنة من مركز الظهير الأيسر النصراوي مما أحدث بعض المشاكل لدفاع النصر في بعض اللقطات.
اللقطات الساخنة بدأت عندما حصل الاتحاد على خطأ نفذه أبو شقير لنور وأحدث فوضى دفاعية نصراوية قبل أن ينجح إيدر في تبديد المناسبة (د11)، ونتيجة لتباعد عبد الله حماد والبحري نفذ عماد متعب خلف الأخير في الدقيقة 15 وواجه الخوجلي الذي تمكن من إنقاذ فريقه بكرة زاوية.
وبسبب دخول عنيف أنذر عبد الرحمن العمري لاعب النصر يوسف الموينع في الدقيقة 21، بعدها بدقيقة خادع نور حارس النصر بكرة مرت إلى خارج المرمى.
جزائية تضع العميد في المقدمة
بعد مجهود فردي استغل خلاله محمد نور الفوضى الدفاعية النصراوية والتدخل الخاطئ من الخوجلي حصل نور على ضربة جزاء ضد حارس النصر تقدم لها نفس اللاعب ووضع الاتحاد في المقدمة بعد 26 دقيقة.
ساهم الهدف في تحسن الفريق النصراوي فبدا التقدم وحصل على عدد من ضربات الزاوية كاد من إحداها الحارثي يعيد فريقه للمباراة عندما اعتلى الرؤس الاتحادية وسدد بجوار القائم في الدقيقة 35
وتعامل البنيني رزاق بأنانية بعد 4 دقائق ففقد النصر هجمة مرتدة كانت تدق طبول الخطر على مرمى مبروك زايد.
المبارك يلحق بالتعادل
من منظمة جماعية بين أحمد المبارك وإلتون والحارثي انتهت للمبارك سجل النصر هدف التعادل قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول.
نور يتخلى عن الروح الرياضية
وقبل انتهاء الشوط رفض قائد الاتحاد محمد نور إلا أن يضع الروح الرياضية خلف ظهره ويفاجئ النصراويين على غفلة بهدف ثان استغل من خلاله توقف اللاعبين أثناء رمية تماس اتحادية تم إخراجها لمعالجة لاعب النصر المصاب المبارك وبدلا من إعادة الكرة للاعبي النصر وجهها القائد الاتحادي مباشرة إلى المرمى مستغلا تقدم الخوجلي وحسن النوايا النصراوية!!.
هجوم نصراوي
بعد الاستراحة اوعز الكرواتي رادان للاعبي النصر بالهجوم المتواصل لتحصيل التعادل، وعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة واستغلال ما يخلفه تقدم البحري والمدخلي، ومن أول دقيقة رصد الحكم المساعد عبدالعزيز الكثيري خطأ للبنيني رزاق على مشارف منطقة الجزاء لم ينفذه إلتون كما يجب، وأهدر نفس اللاعب هدف التعادل للنصر عندما كرر مع الحارثي جملة جماعية لكن الأول سدد فوق العارضة عند الدقيقة 50.
الحكم العمري وجد نفسه مضطرا لإبراز كرت أصفر بحق سعود كريري الذي خاشن عامدا سعد الحارثي في الدقيقة 52، ولأن رزاق لا يؤدي كما يجب قرر مدرب النصر استبداله بعواد العتيبي الذي أحيا الجهة اليمنى مع عبد الله حماد والبحري عندما شكلوا خطا ساخنا.
في هذا الشوط حرك مدرب النصر الطرف الأيمن وأوكل لإلتون التحرك بحرية خلف المهاجمين مستغلا الوضع غير الطبيعي بين كريري والشهري في محور الاتحاد، و لعب كالديرون على الهجمة المرتدة مراعيا تراجع لياقة لاعبيه بعد مجهود الشوط الأول إلا أن دفاعه كان نقطة ضعف مكنت الحارثي وأصدقائه ضرب ذلك الدفاع بالكرة الثنائية.
المبارك يفجرها ثانية
من تناغم جماعي جديد في الدقيقة 62 بين ثلاثي النصر المبارك والبديل عواد العتيبي والحارثي أهدى الأخير المبارك عرضية من ذهب فجرها الأخير بيمينه في مرمى مبروك زايد مترجما تفوق أصحاب الأرض من جهة وتألقه الشخصي من الجهة الثانية.
طرد محمد سالم
تأزم موقف الاتحاد بعد تعادل مضيفه بأربع دقائق عندما فقد مدافعه محمد سالم بالبطاقة الحمراء كرد عادل من الحكم تجاه مخاشنته المتعمدة ضد المبارك قرب منطقة الجزاء والتي يمكن أن تثمر أيضا عن هدف ثالث لأصحاب الأرض لولا يقظة مبروك زايد الذي قبض على كعبية المدخلي.
شعر كالديرون أن المنافس يسحب البساط من تحت أقدام لاعبيه فأجرى تغييرين دفعة واحدة بدخول النمري وعبيد الشمراني بدلا من أبو شقير ومحمد أمين حتى يسد الثغرة التي تركها طرد محمد سالم وضعف وسطه بعد انطفاء نور واستمرار وجود عماد متعب كضيف شرف حتى أخرجه المدرب الاتحادي في الدقيقة 77 وأدخل الشاب نايف هزازي.
المرمى الاتحاد كاد يتعرض لزيارة نصراوية ثالثة قبل النهاية بعشر دقائق بيد أن يقظة الحارس مبروك زايد أنقذت تسديدة يسارية من قدم عواد العتيبي بعد عرضية من المبارك المتألق، وبعدها بدقيقة عاد مبروك وأنقذ خطورة جديدة مصدرها إلتون.
أدخل رادان الواكد بدلا من المبارك الذي أشبعه الاتحاديون ألعابا خشنة في الدقيقة 80، وسجلت الدقائق العشر الأخيرة طرد مدافع النصر المدخلي بقرار قاس من العمري عندما اعتبر مخاشنته للنمري متهورة بدرجة أكبر في الدقيقة 86 مما جعل رادان يستنجد بالمطيري بدلا من حماد لسد الفجوة، وكانت الدقائق السابقة للطرد قد سجلت حصارا نصراويا لمرمى الاتحاد لم يستطع معه عواد العتيبي استغلال فرصتين كانت كفيلة إحداها بهدف ثالث على أقل تقدير، كما أهدر إلتون فرصة ثالثة في الدقيقة 90 وتسديدة مباغتة من نور أنقذها الخوجلي والموينع.
في الوقت الضائع أنقذ محمد الخوجلي مرمى فريقه من خطورة اتحادية تكررت من ضربة زاوية ولم تكتمل مرتدة نصراوية كان هدفها عواد من الواكد لكن تدخل مبروك زايد أنقذ الموقف لتنتهي القمة الصامتة بالتعادل وحصول الاتحاد على النقطة العاشرة والنصر على الثامنة.
الشباب *الاتفاق
كتب - سلطان الجلمود
رفع فريق الشباب الكروي رصيده إلى تسع نقاط في دوري المحترفين السعودي بعد أن تغلب على ضيفه فريق الاتفاق بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على إستاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض في إطار لقاءت الجولة الرابعة، وسجل هدف الشباب المهاجم ناصر الشمراني عند الدقيقة 51 من زمن اللقاء وبقي الاتفاق على رصيده السابق خمس نقاط ولم يشهد هذا اللقاء أي أحداث تذكر.
اختلفت طريقة أداء الفريقين حيث اعتمد المدير الفني لفريق الشباب نيرو بومبيدو على طريقة 4-4-2 وأشرك العناصر التالية: وليد عبدالله في حراسة المرمى, وعبدالله شهيل ونايف القاضي وفيصل العبيلي وزيد المولد في الدفاع, وبشار عبدالله وبدر الحقباني وأحمد عطيف وعبده عطيف في منطقة الوسط, مع المهاجمين ناصر الشمراني وكلاوديني الكسندر (ني).
فيما اعتمد المدير الفني لفريق الاتفاق توني اوليفيرا على طريقة 5-4-1 حيث أشرك كلاً من: الحارس عدنان السلمان وراشد الرهيب وماجد العمري وجمعان الجمعان وسياف البيشي وسعود الخيبري في الدفاع وباولو وفيصل الدوسري وصلاح عقال وعبدالرحمن القحطاني في الوسط مع المهاجم صالح بشير.
ولم تشهد نصف ساعة الأولى من هذا الشوط أي خطورة من الجانبين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب وكثرة الكرات المقطوعة في منتصف الملعب ووضح اعتماد الاتفاق على الأطراف وإرسال الكرات لصالح بشير الذي حظي برقابة لصيقة من الدفاع الشبابي وحاول الهروب من ذلك برجوعه كثيراً إلى الخلف في المقابل ساهمت الكثافة الدفاعية في منطقة العمق من قبل لاعبي الاتفاق في إبطال الخطورة الشبابية مما دفع الثنائي الشمراني وني بتحرك على الأطراف والابتعاد عن منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 31 أخطر الكرات من الجانبين بعد أن أهدر صلاح عقال فرصة هدف اثر تمريرة بينية من صالح بشير داخل منطقة الجزاء لم يستثمرها عقال بشكل جيد حيث سددها فوق العارضة بعد مواجهة وليد عبدالله استمر الحال كما هو في الدقائق المتبقية وسط محاولات من الجانبين ولكن دون أي خطورة تذكر حتى أعلن الحكم سعد الكثيري نهاية الشوط بعد احتساب دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع.
شهدت بداية هذا الشوط ضغطا هجوميا شبابيا حيث كانت رغبة التسجيل واضحة لدى مهاجميه واستحوذ لاعبوه على منطقة المناورة وهددوا مرمى الاتفاق منذ أول دقيقة بعد أن نجح السلمان بالإمساك بكرة عطيف وشهدت الدقيقة 48 تسديدة أخرى من عبده عطيف من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة الاتفاقية.
الشمراني يفتتح التسجيل
وأثمر الضغط الشبابي عن تسجيل الهدف الأول في اللقاء من قدم ناصر الشمراني الذي استثمر التمريرة الرائعة من أحمد عطيف في العمق الاتفاقي وسدد الكرة على يسار عدنان السلمان كهدف أول لفريقه عند الدقيقة 51 وسط غفلة من مدافعي الاتفاق.
واصل الشباب بعد ذلك سيطرته على مجريات اللقاء وسنحت العديد من الفرص للاعبيه ولكن اعتماد مدافعي الاتفاق على مصيدة التسلل أبطل مفعول بعض الهجمات حيث وقع كلاوديني في أكثر من كرة بمصيدة التسلل. تحرك بعد ذلك مدرب الاتفاق أوليفيرا وأشرك سلطان البرقان وإبراهيم المغنم بديلين لفيصل الدوسري وعبدالرحمن القحطاني عند الدقيقة 65، ولكن لم تغير هذه التبديلات شيئاً. في المقابل أخرج بومبيدو بشار عبدالله وأشرك علي عطيف عند الدقيقة 71. انحصر اللعب في منتصف الملعب مع وجود تحركات اتفاقية لم تثمر عن شيء بسبب وجود صالح بشير وحيداً في المقدمة وخضوعه لرقابة لصيقة. وفي العشر دقائق الأخيرة رمى أوليفيرا بآخر أوراقه بعد أن أشرك ماجد العبدالواحد بديلاً لماجد العمري، في المقابل أشرك بومبيدو يوسف السالم وعبدالله الأسطى بديلين لكلاوديني والشمراني.
وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطا اتفاقيا في رغبة لتعديل النتيجة لكن التغطية الجيدة وتخليص الكرات من قبل مدافعي الشباب أساهم في بقاء النتيجة كما هي، حيث احتسب حكم اللقاء سعد الكثيري ثلاث دقائق قبل إطلاق صافرته.
الحزم * الرائد
الرس - خالد الغفيلي
صالح لاعبو الحزم جماهيرهم بفوز مثير على الرائد في اللقاء الذي جمعهما أمس بالرس في ديربي القصيم الذي انتهى بهدف للاشيء للحزم سجل عن طريق وليد الجيزاني عند الدقيقة السابعة عشرة من الشوط الاول الذي شهد اغفال ظافر أبو زندة لركلة جزاء للحزم عند الدقيقة (29) وسط مطالب كثيرة من لاعبي الحزم وشهدت المباراة تفوقاً للرائد الذي سيطر على مجريات المباراة لكن دون فعالية تذكر بينما اكتفى الحزم بنقاط المباراة ليحقق اول فوز بالدوري على حساب الرائد الذي فرط من فوز كان في متناوله ولم يستغل (التخبطات) التي كان عليها عمار السويح الذي لم يستقر على تشكيلة معينة إلا أن ذلك لم يشفع لمدرب الرائد محمد الدو الذي لم يعرف هو الآخر كيف يستغل نقاط الضعف بالحزم.
دخل الحزم بتشكيلة مكونة من سعيد الحربي في الحراسة وامين افانوا وعبدالعزيز الهليل ومهند العمري ونايف موسى وفي الوسط أحمد مناور وحمادجي ومحمد روبنز ويحيى مجرشي ومشعل الموري، وفي الهجوم وليد الجيزاني ولعب بطريقة 4-5- 1 بينما دخل الرائد بتشكيلة مكونة من فايز السبيعي في الحراسة وفارس العمري وباسم الشريف وعبدالعزيز المخرج وطارق الشريف وأحمد الخير وبندر القرني وعبدالسلام الشريف، وفي الهجوم بوريس كابي وماجد المولد ولعب الفريق بطريقة 4-4-2 بدأ اللقاء حذراً من الطرفين خاصة من الحزم الذي بالغ بالتراجع مما اعطى لاعبي الراد الحرية للتقدم والسيطرة على منطقة المناورة بسبب تحركات بوريس كابي الذي كان مزعجاً للدفاع الحزماوي الذي ظهر عليه الارتباك مع بداية الشوط.. وكاد يتسبب بهدف للرائد عندما توغل كابي غير المراقب وعكسها داخل المنطقة لم يحسن الشريف استغلالها امام خط الستة رد عليها الحزم بهجمة مرتدة قادها أحمد مناور الذي لعبها طويلة للوحيد حمادجي سددها بقوة بقدمه اليسرى تمر من جوار القائم الايسر ليواصل الرائد ضغطه وسيطرته نتج عنها تسديدة قوية من قدم بوريس كابي تمر من جوار القائم.
هدف الحزم الأول
وفي ظل اندفاع لاعبي الرائد للمام استغل حمادجي كرة مرتدة ولعبا طويلة للغير مراقب وليد الجيزاني الذي بلمسة رائعة عندما شاهد الحارس السبيعي متقدم غمزها من فوقها كهدف اول للحزم عند الدقيقة (17) ليتحرك لاعبو الرائد للتعويض وكاد أن يتحقق لهم ذلك عندما انطلق الخطير بوريس كابي من الجهة اليمنى ويتوغل داخل المنطقة ويعكسها بشكل رائع للمندفع طارق الشريف سددها ارضية زاحفة امسكها الحربي وشهدت الدقيقة (29) احتجاج حزماوي عندما تعرض مهاجمه وليد الجيزاني لشد الفانيلة داخل المنطقة من قبل أحمد الخير مطالبين بركلة جاء اغفلها الحكم ظافر أبوزندة وسط احتجاج كبير من لاعبين عندما احتسب مدرب الرائد محمد الدو بالطر واجرى اول تبديلات عندما اخرج عبدالسلام الشريف وزج بالمهاجم عبدالاله هوساوي من أجل فك الرقابة من كابي وفي الوقت بدل الضائع كاد الرائد أن يحقق هدف التعادل برأسية جميلة من عبدالاله هوساوي تألق في إمساكها الحربي ليعلن بعدها الحكم ظافر ابوزندة نهاية الشوط بتقدم الحزم بهدف للاشيء.
بدأ الحزم بتبديل بدخول صفوان المولد وخروج مشعل المورعي رد عليه الرائد بتبديل ثان بدخول أحمد الحربي وخروج بندر القرني وهو ما أعطى افضلية للرائد الذي سيطر على منطقة المناورة وعند الدقيقة الستين يتلاعب أحمد الحربي بدفاع الحزم الواحد تلو الآخر ويدخل المنطقة ويسددها بقوة ترتطم بالهليل ركلة زاوية يتبعها بوريس كابي بهجمة منسقة من الجهة اليمنى التي كانت نقطة ضعف للحزم وتلاعب بالعمري والهليل ودخل المنطقة وعكسها قوية لم تجد المتابع لتضيع على الرائد أخطر فرصة في هذا الشوط الذي شهد سيطرة مطلقة للرائد بفضل تبديلات مدربه الذي عرف كيف يتعامل مع المباراة بعكس السويح الذي تخبط كثيرا خاصة في تبديله الثاني عندما أخرج المتحرك أحمد مناور وزج بفواد المطيري ليمنح الرائد السيطرة على منطقة الوسط لكن دون فعالية أو خطورة تذكر على مرمى الحربي في ظل استعجال لاعبي الرائد لتحقيق التعادل وعند الدقيقة السابعة والثمانين اجرى السويح تبديله الثالث بدخول مسفر البيشي وخروج وليد الجيزاني ليتراجع بعدها الحزم ويضغط الرائد ولكن دون أي فعالية حتى انتهاء اللقاء بفوز الحزم وتحقيقه اول ثلاث نقاط بدوري المحترفين على حساب الرائد.
الأهلي * نجران
جدة - عطية البلادي
كسب فريق الأهلي لقاءه أمام نجران بهدفين مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، سجل للأهلي تيسير الجاسم وهارسن من ضربة جزاء، وكانت المباراة متوسطة بين الفريقين.
من بداية الشوط الأول بحث الأهلي عن هدف مبكر وقاد عددا من الهجمات على مرمى جابر العامري حارس مرمى نجران حيث بدأ مالك معاذ بالتسديد على المرمى أعقبه الهزازي بتسديدة قوية وأخرى أضاعها معتز الموسى فيما حاول فريق نجران عن طريق الهجمات المرتدة خاصة الكرات التي يرسلها المخضرم الحسن اليامي وكذلك لاعب الأهلي السابق علي التركي الذي اعتمد على سرعته ومهارته ومع استمرار الضغط الأهلاوي نجح تيسير الجاسم في تسجيل الهدف الأول للأهلي بعد كرة بين مالك معاذ وحسن الراهب تصل إلى الجاسم الذي لعبها على يمين العامري داخل المرمى مسجلاً هدف أهلاويا في الدقيقة السابعة والثلاثين وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة سجل هارسن الهدف الثاني للأهلي بعد إعاقة حسن الراهب من قبل مدافع نجران علي الصقور.
تراجع الفريق الأهلاوي للمحافظة على تقدمه بهدفين، وحاول لاعبو نجران الهجوم لتحقيق التعادل ولاحت عدة فرص إلا أنها لم تكن خطيرة، وكان أخطرها كرة الحسن اليامي، أبعدها المسيلم إلى ركنية، أما الأهلي فقد اطمأن لنتيجة الشوط الأول وتحصل على بعض الفرص ضاعت أمام مالك معاذ والراهب، كما حرمت العارضة الأهلي من تسجيل الهدف الثالث بعد أن تصدت مرتين بكرة لقودين والأخرى لتركي الثقفي، وشهد الشوط الثاني توقف اللعب كثيراً، وأخرج الحكم البطاقة الصفراء للاعبي الأهلي هارسن ومنصور الحربي حتى أعلن نهاية المباراة بفوز الأهلي بهدفين مقابل لا شيء لفريق نجران، وكان مدرب الأهلي قد أشرك تركي الثقفي وقودين ومنصور الدوسري بدلاً من معتز الموسى ومعاذ الراهب خلال الشوط الثاني، وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى سبع نقاط من أربع مباريات.
أبها * الوحدة
أبها - محمد الخيري
لم يستطع فريق أبها تجاوز ضيفه فريق الوحدة في اللقاء الذي جمعهما في أبها على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة مساء أمس ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين وانتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لهدفين سجلت على مدار الشوطين، حيث سجل أحمد مفلح ومشاري القرني لفريق أبها بينما سجل عيسى المحياني وسليمان أميدو لفريق الوحدة، وتقاسم الفريقان نقاط اللقاء.
دخل أبها وهو لم يغير من أسلوبه مغلقاً للمنطقة الخلفية واستمر على اللعب بأسلوبه 5-4-1 بالتكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت شيئاً من الخطورة على مرمى الوحدة، وأما الفريق الوحداوي فقد اعتمد على الهجوم من الأطراف وخصوصاً الجهة اليمنى عن طريق كامل المر وإرسال كرات عرضية داخل منطقة الجزاء الأبهاوية وكان الأقرب للتسجيل وعند الدقيقة 22 لم يتردد حكم اللقاء مطرف القحطاني في احتساب ضربة جزاء للفريق الأبهاوي نفذها أحمد مفلح ليعود بها على يمين الحارس الوحداوي يحيى الشهري معلنة الهدف الأول لفريق أبها في الدقيقة 23. لم يهدأ فريق الوحدة بل استمر في الهجوم محاولاً فتح ثغرة في دفاعات أبها وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع أعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء للفريق الوحداوي إثر عرقلة كامل الموسى لينفذها عيسى المحياني على يمين حارس أبها مسجلاً هدف التعادل ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول.
لم يكن أبها أفضل حالاً من الشوط الأول، إذ استمر في سياسته الدفاعية ولم يتجرأ في الهجوم واستمر في الدفاع على الرغم من تراجع مستوى الوحدة مما ترك الفرصة للفريق الوحداوي لترتيب أوراقه واستمر أبها في الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بعض الشيء على مرمى يحيى الشهري. أما فريق الوحدة فقد رتب أوراقه وخصوصاً في منطقة الوسط والتي كانت أفضل حالاً في خطوط الفريق وقد شكل عيسى المحياني خطورة على مرمى أبها وفي الدقيقة 84 وإثر دربكة أمام مرمى أبها سجل سليمان أميدو الهدف الثاني للوحدة وبعدها بثلاث دقائق رفض فريق أبها هذا الوضع وإثر دربكة أيضاً أمام مرمى الوحدة يستثمر مشاري القرني الكرة ويودعها على يسار يحيى الشهري معلنة هدف التعادل في الدقيقة 87 من عمر المباراة، بعدها حاول فريق أبها تسجيل هدف ثالث لكن تسرع مهاجميه أضاع الفرصة في إضافة أي أهداف وكذلك الحال في الجانب الآخر جانب الوحدة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل الفريقين ويرتفع رصيد أبها إلى ثلاث نقاط ويرتفع رصيد الوحدة النقطي إلى أربع نقاط.