«الجزيرة» - الرياض
تشارك وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للإعلام الخارجي في فعاليات أيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر إقامتها في العاصمة الإسبانية (مدريد) وذلك خلال الفترة من 13 - 15 أكتوبر الجاري، ويرأس وفد المملكة المشارك الدكتور صالح بن محمد النملة، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي، وتتضمن الفعاليات العديد من النشاطات الإعلامية التي ستقوم بها الوفود المشاركة في هذه الفعاليات والمشتملة على النواحي السياسية والاقتصادية والفكرية والعلمية.
وأوضح الدكتور النملة بأن هذه الفعاليات موجهة إلى النخب السياسية والاقتصادية والعلمية والإعلامية المؤثرة على متخذي القرار في الدول المستضيفة لتلك الفعاليات، كما أنها تأتي في إطار الجهود المبذولة للرد على الحملات الإعلامية من بعض وسائل الإعلام في أوروبا التي تستهدف العالمين العربي والإسلامي، وتسليط الضوء على ما يتميز به الدين الإسلامي من وسطية وقبول للآخر على نقيض ما يحاول به البعض من تشويه للدين الإسلامي وتخويف الناس منه.
وتحدث الدكتور النملة عن مشاركة الوزارة في فعاليات أيام مجلس التعاون (مدريد) وقال (هذا العام ستشارك الوزارة بعدد أربعة من المتحدثين في الفعاليات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المتحدثين من باقي دول المجلس، تم اختيارهم وفق آلية محددة تم الاتفاق عليها من خلال التوصيات التي خرج بها الاجتماع التاسع عشر لمسؤولي الإعلام الخارجي في دول المجلس الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة).
وذكر النملة، أن هذه الفعاليات ستحظى بمشاركة العديد من المسؤولين الإسبان منهم وزير الخارجية الإسباني، ميخيل أنخيل موراتينوس، كذلك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبدالرحمن العطية، كذلك السيدة إنيس إليسيبور من جمعية الثقافة الإسلامية، كذلك الأستاذ رافائيل كالدوش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كومبلوتينسي في مدريد، والعديد من الشخصيات الأكاديمية والفكرية والثقافية والإعلامية في إسبانيا.
ونوه النملة بالاهتمام والدعم الذين تلقاهما تلك الفعاليات من معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني.