القاهرة - (د.ب.أ)
أكد عادل معتوق زوج المغنية اللبنانية الراحلة سوزان تميم مجدداً أن زواجهما ظل قائماً إلى يوم مقتلها على عكس ما يقول والدها عبد الستار تميم في هذا الصدد.
ووزع معتوق بياناً في القاهرة أمس الأربعاء تضمن وثائق (تثبت) استمرار زواجه بتميم منها وثيقة الزواج وبيان قيد حكومي رسمي وتصديق رسمي على أوراق الهوية للمغنية الراحلة.
وأشار إلى أن والد سوزان تميم (تذرع بقرار باطل بتطليق سوزان أبطلته نفس المحكمة التي صدر عنها واعتبرته لاغياً فكأنه لم يكن وهو مسجل لدى المحكمة الشرعية بعد كشف التزوير والرشوة التي استعملها لذلك).
وأضاف معتوق في بيانه أن مجرد وجود وثيقة الزواج الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية اللبنانية والمصدق عليها من المديرية العامة للأحوال الشخصية والتي تثبتها بيانات القيد العائلي والشخصي يشكل (دليلاً قاطعاً ينفي أقاويل الطلاق المزعومة وعليه يتبين بشكل لا يقبل الجدل أن سوزان كانت ولا تزال مسجلة زوجتي حتى تاريخه) على حد تعبيره. واتهم معتوق والد تميم بالاستيلاء (بطريقة غير مشروعة) على وثيقة وفاة ابنته من وزارة الداخلية في لبنان بعد وصولها بالحقيبة الدبلوماسية إلى وزارة الخارجية اللبنانية (ثم كتم تلك الوثيقة دون تنفيذها أصولاً لدى دوائر الأحوال الشخصية ما جعلنا نتقدم بمراجعة لوزارة الداخلية التي باشرت تحقيقاتها حول كيفية استلامه للوثيقة بوسيلة ملتوية).
وقال عادل معتوق إنه يتعجب (من عدم تقدم الأب الذي ذبحت ابنته حتى الآن بأي ادعاء ضد قاتليها رغم تأكيده أنه لن يبيع دماء ابنته بأي ثمن وكلما سئل عن موقفه من المتهمين يجيب (لا تعليق)، مشيراً إلى أن غرض الأب (كسب المال ومنعنا من الحصول على الصفة الرسمية المطلوبة لملاحقته وملاحقة المتهمين في مصر ما يبرهن تواطؤ عبد الستار تميم بتغطية الجريمة وإتاحة المجال أمام الفاعلين للإفلات من العقاب المناسب).
وتابع البيان بالقول (بات من المعروف أن عبد الستار تميم سجله حافل بالملاحقات أمام مكتب مكافحة المخدرات بقضايا تعاطي وترويج) متهماً الأب مجدداص بأنه كان وراء تهريب سوزان إلى مصر (وإقناعها بأنها مطلقة وتشجيعها على الزواج برجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى رغم أنها لا تزال على ذمة رجل آخر مقابل جني المال بعدما تخلى عنها لسنوات وكانت هي لا تريد المصالحة معه).
وقال البيان: (لو كان هناك محكمة (....) تنظر بالموضوع لكفرت والدها عبد الستار ووالدتها ثريا الظريف وحكمت على الأب بالإعدام رجماً وعلى الأم حرقاً بالنار لما فعلوه ضد رغبتنا في إيقاف ابنتهما عن الفن الرخيص لما فيه حسن العلاقة الزوجية).
وأشار البيان إلى أن والدة سوزان تميم مطلوبة أيضا (لشهادة الحق فعندما طلب منها سماع شهادتها اختفت عن الأنظار وتهربت لا بل هربت من القضاء لعدم كشف حقيقة الأب، والمساهمة في كتم الجريمة لكننا طلبنا بإصرار من المحامين في مصر الاستماع لشهادة الوالدة أمام المحكمة لأنها أدلة إضافية ضد الوالد وجميع المرتكبين والمتورطين في الجريمة).