الجزيرة - الرياض

استقبل رئيس جمهورية اليمن علي عبدالله صالح في فندق فور سيزنز القاهرة يوم الخميس 3 شوال 1429هـ الموافق 2 أكتوبر 2008م صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة.

وجرى خلال المقابلة مناقشة العلاقات المشتركة والصداقة القوية بين البلدين، وأثنى الرئيس على دور الأمير الوليد في دعم القطاع الاستثماري الإقليمي والعالمي وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى فرص ومزايا الاستثمار المتاحة في اليمن، والتسهيلات والضمانات التي تقدم للمستثمرين ودعى بدوره الرئيس اليمني سموه للاستثمار في اليمن، ويشمل استثمار الأمير الوليد في اليمن القطاع الفندقي عن طريق فندق الموفينبيك صنعاء الذي يعد الأفضل في المدينة.

هذا وجدد رئيس الجمهورية شكره وتقديره لسمو الأمير الوليد على مبادرته الأخوية في تمويل بناء وحدات سكنية لإيواء المتضررين من كارثة الانهيار الصخري بقرية الظفير التي تعرضت لها القرية مطلع عام 2006م وأودت بحياة العديد من المواطنين ودمار أكثر من 30 منزلاً، وتشمل مساهمة الأمير الوليد بناء مائة وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليون ريال سعودي، وبموجب الدراسات وتصاميم المشروع، يتم تنفيذ كل وحدة سكني على مساحة قدرها 160 متراً مربعاً وتتكون كل منها على غرفتين داخليتين ومطبخ ومجلس استقبال خارجي مع المرافق الملحقة بالإضافة إلى حديقة محيطة بكل وحدة سكنية، وقد دار نقاش بين الطرفين حول سير الأعمال الجارية لبناء المساكن الجديدة بقرية الظفير، وعبر الأمير الوليد عن ارتياحه للمرحلة المتقدمة التي وصلت لها أعمال البناء في الوحدات السكنية التي تشارف على الانتهاء.

وقبل مغادرته شكر الأمير الوليد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على استقباله وحسن ضيافته مؤكداً استعداده التام لتقديم ما بوسعه لدعم اليمن وشعبها وطلب إيصال تحياته الحارة للشعب اليمني الحبيب.