الجزيرة - الرياض
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء الأحد القادم افتتاح أعمال المؤتمر العربي الثاني لرؤساء النيابات العامة (النواب العموم والمدعين العامين) ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام والوكلاء العامين وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركوننتيننتال في الرياض الذي سيعقد خلال الفترة من 12 إلى 16-10- 1429هـ الموافق 12 إلى 16-10-2008م
وبهذه المناسبة عبَّر معالي الشيخ محمد بن فهد آل عبد الله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام عن خالص شكره وتقديره وجميع مسؤولي هيئة التحقيق والادعاء العام لسمو وزير الداخلية على هذه الرعاية الكريمة، التي تجسد اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعمل العربي المشترك في جميع المجالات وحرص القيادة السعودية الرشيدة على تعزيز التعاون بين جميع الدول العربية لما فيه خير ومصلحة الأمة، وقال: إنه معروف عن سموه تطلعه الدائم -حفظه الله- لتوحيد الجهود العربية.
واستطرد معالي الشيخ العبد الله قائلاً: إن العمل العربي هو أفضل خيار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وصنع المستقبل الأفضل لأوطاننا، مضيفاً بأن جميع الدول المشاركة حريصة كل الحرص على إزالة كافة ما يعترض مسيرة التعاون والتفاهم المشترك بينهما.
وأشار معالي الشيخ العبد الله إلى أن المؤتمر المزمع افتتاحه مساء يوم الأحد سيضم وفوداً على أعلى المستويات من (22) دولة عربية تضم عدداً كبيراً من الشخصيات العدلية من كافة الدول العربية المشاركة، موضحاً بأن هيئة التحقيق والادعاء العام سوف تشارك في هذا المؤتمر بوفد رفيع من دوائرها العدلية المختلفة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العربي الثاني لرؤساء النيابات العامة ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام سيناقش عدة محاور من أهمها: تفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر عمان الأول، وتفعيل مشروع النظام الأساسي للأمانة الفنية عبر إنشاء أمانة فنية للنواب العموم، إضافة إلى تجارب النيابات العامة بإدخال أنظمة المعلوماتية ومدى أهميتها في مهام النيابات العامة، وكذلك تبادل الخبرات فيما بين أجهزة النيابات العامة، والعمل على وضع خطة للتعاون المباشر فيما بين أجهزة النيابات العامة العربية لمواجهة انتشار الجرائم المنظمة العابرة للحدود من خلال تبسيط الإجراءات لتحقيق ذلك وإيجاد الآليات لدعم هذا التعاون.