ملتان - إسلام أباد - وكالات
قتل ما لا يقل عن 17 شخصاً أمس الاثنين في عملية انتحارية استهدفت منزل نائب باكستاني في وسط باكستان على ما أفادت الشرطة مشيرة إلى نجاة النائب المستهدف.
وأوضحت الشرطة أن الانتحاري عبر الحشد المتجمع أمام منزل النائب رشيد أكبر نواني في مدينة بهاكار بولاية بنجاب وفجر نفسه.
وقال الضابط خسديم حسين (كانت عملية انتحارية. عثر على رأس الانتحاري وقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وأصيب 35 آخرون بجروح).
من جهة أخرى قتلت قوات الأمن الباكستانية ستة متشددين في غارة شنتها ليلاً شمال غربي البلاد، في الوقت الذي أطلق فيه متمردون آخرون صواريخ سقطت بالقرب من منزل رئيس حكومة المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الميجور مراد خان أمس الاثنين إن القوات قتلت المتمردين الستة أثناء مداهمتها لأحد المنازل بمنطقة خازانا الواقعة بمنطقة باجوار القبلية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية.
وتنكر المتشددون في زي أفراد من قوات (فيالق الحدود) التي تقود منذ مطلع آب - أغسطس عمليات ضخمة ضد مقاتلي القاعدة وطالبان في منطقة باجوار. وتعرضت قوات الأمن أثناء تقدمها إلى هجوم بالصواريخ، ردت عليه باستخدام نيران الدبابات والمدفعية والهاون.
وأفاد بيان صادر عن (فيالق الحدود) بأنه جرى خلال العملية تدمير العديد من معاقل المسلحين التي كانت تستخدم لمهاجمة قوات الأمن.
يذكر أن الاشتباكات الضارية التي وقعت خلال الشهرين الماضيين أسفرت عن مقتل ألف شخص على الأقل من المتمردين وأكثر من 20 من أفراد قوات الأمن، بالإضافة إلى سقوط عدد غير معروف من الضحايا المدنيين.